‫الرئيسية‬ الموجز ‏ وول ستريت جورنال: كيف استخدمت إسرائيل صواريخ باليستية من البحر الأحمر لتنفيذ هجومهاعلى قطر؟
الموجز - 2025-09-14

‏ وول ستريت جورنال: كيف استخدمت إسرائيل صواريخ باليستية من البحر الأحمر لتنفيذ هجومهاعلى قطر؟

وول ستريت جورنال – ترجمة وتصرف الموجز

اعتمدت العملية، التي نُفذت يوم الثلاثاء، على طائرات حربية أطلقت صواريخ بعيدة المدى، وتجنبت المجال الجوي للدول العربية، وتركت إدارة ترامب في جهل حتى اللحظات الأخيرة.

حيث حلّقت مقاتلات إسرائيلية، ثماني طائرات من طراز F-15 وأربع طائرات من طراز F-35، إلى البحر الأحمر، على الجانب الآخر من شبه الجزيرة العربية من قطر. ومن هناك، أطلقت بعض الطائرات صواريخ باليستية جواً باتجاه الدوحة، وفقاً لعدد من المسؤولين الأمريكيين.

و يستند هذا التقرير عن الهجوم إلى مقابلات مع عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين المطلعين على العملية.

قال عدد من المسؤولين إن إسرائيل لم تُخطر الجيش الأمريكي بشن هجوم على حماس إلا قبل دقائق من الضربة. وأضافوا أن الإسرائيليين لم يقدموا في البداية معلومات دقيقة عن الهدف. لكن أجهزة الاستشعار الفضائية الأمريكية، التي ترصد البصمات الحرارية بالأشعة تحت الحمراء، التقطت عملية الإطلاق ومسار الصواريخ، مؤكدةً أن الدوحة هي الوجهة.

و لم تصل أي من المعلومات في الوقت المناسب لتمكين إدارة ترامب من درء الهجوم.

مسؤول دفاعي أمريكي كبير قال انه : “تمّ الإخطار قبيل الإطلاق الفعلي للصواريخ، لدرجة أنه لم يكن هناك سبيل لعكس الأمر أو إيقافه”، واصفًا العملية بأنها “لا تُصدّق على الإطلاق”.

و توضح التفاصيل كيف تمكنت إسرائيل من تنفيذ هجوم بعيد المدى على أراضي شريك أمريكي مهم. كما سلّطت الضوء على مدى التفوق العسكري الإسرائيلي على بقية دول المنطقة وقدرتها على نشره على مسافات شاسعة بدقة عالية.

ومن خلال نشر طائراتها المقاتلة في البحر الأحمر وإطلاق صواريخها التي وصلت إلى الفضاء، سعت إسرائيل إلى تجنب اتهامات بانتهاكها المجال الجوي السعودي بتنفيذ الهجوم.

‏قال مسؤولون عرب مطلعون على الحادث إن القادة السياسيين لحماس لم يكونوا في الغرفة التي تعرضت للقصف، بل كانوا على مقربة. وقال عدد من المسؤولين إن بعضهم أصيب بجروح خطيرة ونُقلوا على وجه السرعة إلى المستشفى.
و تُظهر زيارة مراسل صحيفة وول ستريت جورنال للمبنى أن الطابق الأوسط قد دُمّرَ بشكل كبير بالصواريخ، إلى جانب الجانب الأيمن من الطابق الأرضي. لكن المبنى كان لا يزال قائمًا، ولم يُصَبْ باقي أجزائه بأضرار تُذكر، مما يُشير إلى ضربة دقيقة للغاية برؤوس حربية صغيرة.

‏و قد كُشف عن ترسانة إسرائيل من الصواريخ الباليستية التي تُطلق جوًا في وثائق استخباراتية أمريكية سُرّبت عام 2024. وأشارت التقارير إلى صاروخين مختلفين – “الأفق الذهبي” ونظام ISO2، أو “الصخور”، اللذين ذكرت وثائق الاستخبارات أنه تم رصدهما في قاعدة حتسيريم الجوية الإسرائيلية في صحراء النقب، إلى جانب طائرات إف-15.

‏يقول بعض مسؤولي الشرق الأوسط إن الهجوم قد يعيق الجهود الأمريكية لبناء نظام دفاع جوي إقليمي يضم إسرائيل ودولًا عربية، ويستهدف إيران. وقت الهجوم، كانت القوات الأمريكية تُجري تدريبات في مصر مع قطر والمملكة العربية السعودية وشركاء إقليميين آخرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

الألعاب النارية تزين سماء المهرة احتفالا بتحرير وادي حضرموت

الموجز – متابعات زينت الألعاب النارية سماء محافظة المهرة، مساء يوم الأربعاء، حيث أضاءت مدي…