كيف قد تؤثر الانتخابات الأمريكية على التطبيع المتوقف بين السعودية وإسرائيل ومبيعات الأسلحة إلى الخليج
بريكينغ ديفينس- ترجمة وتصرف الموجز
كان التطبيع السعودي الإسرائيلي أولوية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة على مدار الإدارتين الأخيرتين.
و من المنطقي أن أي شخص يفوز في 5 نوفمبر، سواء الرئيس السابق دونالد ترامب أو نائبة الرئيس كامالا هاريس، سيسعى أيضًا إلى ربط السعوديين والإسرائيليين معًا.
لكن خمسة خبراء قالوا لـ Breaking Defense إنهم لا يرون طريقًا سهلاً للمضي قدمًا في مثل هذه الاتفاقية.
يقول جورجيو كافييرو، الرئيس التنفيذي لشركة Gulf State Analytics، وهي شركة استشارية مقرها الولايات المتحدة: “لا أتوقع أن تقوم السعودية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في أي وقت في المستقبل المنظور”.
فيما قال محمد سليمان، المستشار الاستراتيجي في شركة ماكلارتي أسوشيتس ومدير معهد الشرق الأوسط، إن السعي إلى التطبيع بين البلدين هو “أولوية حزبية” يجب أن تتحقق بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات. لكنه أيضًا متشكك في حدوث أي شيء في أي وقت قريب.
يضيف محمد بهارون، المدير العام لمركز بحوث السياسات العامة ومقره دبي، إن إحدى الطرق التي يمكن للرئيس الأمريكي من خلالها التأثير على مثل هذا الاتفاق هي الضغط على إسرائيل “للتوصل إلى اتفاق سياسي مع الفلسطينيين يوفر لهم دولة وينهي الاحتلال الذي كان مصدرًا رئيسيًا لعدم الاستقرار في المنطقة”.
و أشار علي باكير، أستاذ في جامعة قطر وزميل أول غير مقيم في مبادرة سكوكروفت للأمن في الشرق الأوسط التابعة للمجلس الأطلسي، إلى أن المملكة العربية السعودية أشارت إلى أنها لديها متطلبان رئيسيان تريد رؤيتهما قبل المضي قدمًا في التطبيع.
واضاف : “يشمل هذا حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني واتفاقية أمنية شبيهة باتفاقية حلف شمال الأطلسي مع الولايات المتحدة. في الوقت الحالي، يبدو أن الظروف ليست مواتية للرياض للتقدم في هذا المجال”.
الخبير الاستراتيجي البحريني عبد الله الجنيد أكد إن الصفقة الأمنية الأمريكية السعودية، والتي بدت قريبة للغاية قبل هجمات 7 أكتوبر التي أزعجت التوازن الإقليمي، هي رافعة رئيسية وأن المملكة العربية السعودية واضحة في هذا الشأن، لا تطبيع بدون معالجة الحل الفلسطيني الإسرائيلي، ولن يوقع السعوديون على صفقة تقيد خياراتهم الأمنية الاستراتيجية. لذا إذا أمّن الرئيس القادم للولايات المتحدة ذلك، فسيقوم السعوديون بذلك”.
دقت ساعة سحق إيران في إسرائيل
ديفيد إغناطيوس -واشنطن بوست – ترجمات الموجز – عبدالعزيز الخميس يقول وزير الدفا…