‏وول ستريت جورنال :تفاصيل اعتقال قوات الكوماندوز الإسرائيلية لقيادي من حزب الله في غارة بحرية

وول ستريت جورنال- ترجمة وتصرف الموجز

قال الجيش الإسرائيلي يوم السبت إن قوات الكوماندوز تسللت إلى عمق الأراضي اللبنانية في غارة بحرية ليلية وأسرت عميلاً بارزًا لحزب الله ، في أول اختطاف معروف من نوعه منذ أكثر من عام من القتال.
الجيش الإسرائيلي أكد إن النسخة الإسرائيلية من قوات النخبة البحرية، والتي تسمى شاييتت 13، نفذت العملية وأحضرت المواطن اللبناني إلى إسرائيل للاستجواب.
فيما قال مسؤولون أمنيون لبنانيون إن العملية كانت سريعة، واستمرت حوالي أربع دقائق وشارك فيها حوالي 20 من الكوماندوز في مدينة البترون الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، على بعد حوالي 30 ميلاً شمال العاصمة اللبنانية بيروت.
واضاف مسؤولون أمنيون لبنانيون إنهم يعتقدون أن الرجل المختطف هو عماد أمهز، وهو قبطان سفينة مدني يبلغ من العمر 38 عامًا أبلغت زوجته عن اختفائه خلال اليومين الماضيين.
وقد إلتقطت كاميرا أمنية جزءًا من الحادث في مقطع فيديو قال مسؤولون لبنانيون إنه أصلي. وشوهد العديد من الجنود المسلحين وهم يرافقون رجلاً في عهدتهم في الفيديو.

– الجيش الإسرائيلي قال إن الرجل نُقل إلى وحدة 504 التابعة للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، وهي الوحدة المسؤولة عن الاستجوابات والاستخبارات البشرية.

الجيش اضاف إنه كان يستجوب الرجل باعتباره خبيرًا في مجاله لصالح حزب الله.
-قال دانييل سوبلمان، أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة العبرية في القدس: “لا ترسل إسرائيل قوات النخبة إلى لبنان في مثل هذه المهمة لأي شيء أقل من أصل قيم”.
وقد عثرت قوات الأمن اللبنانية التي تحقق في الحادث على حوالي 10 بطاقات SIM للهواتف المحمولة مسجلة بأرقام أجنبية وجواز سفر أجنبي في شقة أمهز.
المسؤولون لبنانيون أكدوا إن أمهز لم يكن مرتبطًا بأجهزة الأمن في البلاد. وقالوا إنه استأجر الشقة في البترون قبل حوالي شهر للدراسة في المعهد البحري المحلي.
هذا ولم تكشف إسرائيل عن الغارة إلا بعد تسريب لقطات من كاميرات المراقبة على الإنترنت.