‫الرئيسية‬ كتابات القراء تباله ٠٠وزغفه ٠٠في شعر الشاعر الكبير حسين المحضار
كتابات القراء - سبتمبر 8, 2024

تباله ٠٠وزغفه ٠٠في شعر الشاعر الكبير حسين المحضار

كتب: أحمد فرج خنبش
ذهب المحضار عن دنيانا الفانيه٠٠وادعى البعض بأنهم عرفوا المحضار عن قرب٠٠لاحتفاظهم ببعض الصور التي اخذت معه على الطائر
في جلسات عابره٠٠وكتبوا عن المحضار أشياء سطحيه ياليتهم لم يكتبوها٠٠مع تفسير بعض قصائد المحضار على هواهم
واني اقولها من شاء الكتابه عن المحضار فليتجنب الاساءه اليه
وتاريخه الشعري واللحني٠٠
المحضار ملحن وشاعر كبير ذو رسوخ شعري ولحني٠٠وبوفاته
انخفض امتداد نهر الشعر الغنائي في حضرموت والجزيره العربيه والخليج والعالم قاطبه فهو معلم من معالم الاغنيه
في عالمنا الذي نسكنه٠٠وانخفض منسوب مياه الألحان
٠٠واختفت الروائع اللحنيه٠٠وحدث تكرار غنائي ممل في الأغنيات التي نسمعها٠٠
وانحسرت الاغنيه الحضرميه في زاويه ضيقه٠٠ولم تعد هناك عاصمه جميله للاغنيه٠٠كما كانت في السابق٠
فالكتابه عن الاغنيه الحضرميه في الزمن الحضرمي الرديء٠٠يخلق لدى الكاتب الكثير من المنغصات٠٠لكن في هذا المقال سأتحدث عن علاقة الشاعر المحضار بمنطقة تباله
وهي منطقه من ضواحي الشحر٠٠التي
اتاها المحضار يوما٠٠بقصد الترفيه عن النفس مع مجموعه من أصحابه ومنهم الفنان محفوظ محمد بن بريك٠٠واخرين ٠٠
حيث كتب في، منطقة تباله
في تباله الانس تم٠٠٠ولان تباله منطقه
غير، معروفه لتكون القصيده عامه٠٠ غير المطلع
الهناء والبسط تم
شملنا مره التم
بالوفاء هو والتمامي
عيش والا في نسم
لاهبت النسمه
اشروا لي باسم خلي لاتسمون

شل مني كل هم
يوم جد عزمه وهم
باللقاء خفف هيامي
لي يحافظ ع الذمم
والعهد والذمه
يمدحوه الناس مره مايذمون

ليتنا الابالثم
مبسمه لاجيث ثم
لانزع مني لثامي
عاد قبلي ناس جم
يصرون في يمه
ماعلي مادام حظي حظ ميمون

باحلف والله القسم
بيننا ماحد قسم
قد معي خير القسامي
لو يطلبونه بدم
شاركت في دمه
من دمي وتريم تشهد وأهل دمون

في تباله قال تلك الأغنيه ٠٠في المنطقه التي عرفناها منذ كنا طلابا صغارا ناتيها في رحلتنا المدرسيه لمشاهدة مياهها الساخنه٠٠وننزل
ضيوف على أهلها بذلك
المنزل المعد لرحلاتنا
والذي كثيرا مايحدثنا
عن رحلات طلابيه سبقتنا اليه٠٠تلك الاغنيه التي اول ماغناها الفنان المخضرم المعروف محفوظ محمد بن بريك
كما ان المحضار تغنى بمنطقة زغفه وهي ضاحيه زراعيه من ضواحي الشحر٠٠٠عندما نزل ضيفا على حيط بابصله
وادلى بتصريحات حوله، وحول اهله التي تربطه بهم
حيث قال
جئنا ووثقنا الصله
في، حيط بابصله
في واد، يامحسن هله
شهري عليهم هال
ولكنه أجرى تغيير قبل
ان يسلمها للفنان عمر غيثان الذي الح على المحضار ان يهديه آخر اعماله
وقال
جئنا ووثقنا الصله
وكلين له اصله
محسنه يامحسن هله
شهري عليهم هال
مافي على بالي سوى زغفه تمر ع البال
وقد غير ٠٠٠كلين له اصله
الى حيط له اصله
وهذه من الأغنيات التي لم تنشر، في وداع العشاق الديوان الأخير للمحضار
وكلماتها تقول
جئنا ووثقنا الصله
ولحيط له اصله
محسنه يامحسن هله
شهري عليهم هال
مافي على بالي
سوى زغفه تمر ع البال

بي عاد مثل الاوله
من عاشق، موله
طالت عليه المساله
عالخد دمعه سال
مافي على بالي سوى
زغفه تمر ع البال

ع كل محل بافضله
باعيش في ظله
فيه المواسم مقبله
تخدمه حظ، وقبال
مافي على بالي سوى
زغفه تمر ع البال

لقد جلس المحضار على عرش الاغنيه الحضرميه فتره طويله
من الزمن٠٠ورغم رحيله
لعالم الموت٠٠لم تحبل الأرض، الحضرميه ٠٠بشاعر،مثله للان في الزمن الحضرمي٠٠ولكن
الأرض الحضرميه ستنتظر حتى يأتي شاعر بصفاته الفنيه وليس على الله ببعيد
رحم الله الشاعر المحضار

من صفحة الكاتب على الفيس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

وقد يُقطع الطريق من أجل زفة!!

قلم : مطيع بامزاحم قد نتفهم أن يقطع المواطن في مدينة المكلا الشارع العام في لحظات غضب بسبب…