غيل باوزير .. وقفة سلمية اسبوعية رائدها الشاب فائز باحشوان
خاص – الموجز الإخباري
حاوره : امجد الرامي
عصر كل جمعة تجدهم ولا تكاد تخطئهم اي عين ، في وسط ساحة المدينة الرئيسية ، يحملون لوحات رسموا عليها كلمات هي حقوق تحولت في زمن سيء إلى أمنيات ( كهرباء – أجور – مياه ) ، الأستاذ فائز باحشوان .. صحبة زملائه لم يفتروا ولم يملوا من تنظيم هذه الوقفة الأسبوعية في الساحة الرئيسية بمدينة غيل باوزير بمحافظة حضرموت .
لم يكن الأستاذ فائز يومياً سلبياً ولا منعزلاً عن هموم وطنه ومجتمعه بحسب ما أخبرني كل من سألته عنه ، ولاستجلاء سبب إصراره وتصميمه هو ولجنته المنظمة للوقفات الأسبوعية كان لي معه هذا اللقاء بعد انتهاء إحدى هذه الوقفات الأسبوعية .
– هل بإمكانكم تعريف القراء عن طبيعة حراككم هذا هل ما يحدث هو توطئة لمكون جديد؟
حراكنا شعبي نابع من معاناة المواطنين بالمحافظة والجنوب بشكل عام ، وليس لتأسيس مكون جديد بل لتحقيق أهداف محدده فقط ، وهو مفتوح لكل الشعب المساندة والتأييد والحشد للوقفات السلمية الأسبوعية لتشكيل ضغط كبير على السلطة .
– ما هي الجهات الداعمة لهذه الوقفات ؟
لا توجد جهات داعمة ، بل تبرعات من نفس أعضاء اللجنة التحضيرية
– من تستهدفون بهذه الوقفات الأسبوعية ؟
هذه الوقفات نستهدف بها السلطة بالمحافظة والجمهورية ، للاستماع لصوت الشعب وتحقيق المطالب .
– ما هي المطالب التي ترفعها هذه الوقفات ؟
هي خمسة مطالب اتفق الأعضاء جميعا عليها وهي :
1-تحسين وضع الكهرباء .
2-رفع الأجور بما يتناسب مع الغلاء .
3-وقف تدهور قيمة العملة الوطنية أمام الدولار .
4-تشغيل مطار الريان لجميع الرحلات .
5-حل مشكلة الجفاف وإنشاء السدود .
– أثناء حراككم هذا هل حدث وان واجهتم معوقات أو عرقلة ؟
لا أبداً ، بل الجميع متفهم حتى الأمن وجميع المكونات .
– ما كان موقف العام من الوقفة وكيف تقيم تفاعل المواطنين معها ؟
الموقف العام سلبي وفاقد للثقة بالجميع ، بسبب التجارب السابقة التي خذلت الجميع ، والشك أصبح هو الأصل في كل من يدعو لحراك حقوقي .
– كيف خرجت فكرة الدعوة لهذه الوقفات ؟
الفكرة كانت مما يحدث في دول العالم ، وكيف أنهم يحققون مطالبهم بأسلوب حضاري ، حيث تأييد .الشعب للمتقدمين الصفوف الأولى .
– هل تعتقدون أنكم ستنجحون فيما فشلت فيه مكونات وأحزاب لها تاريخها و وزنها الأكبر من حراككم هذا ؟
نحن عندنا ثقة أننا سنصل لتحقيق جميع المطالب ، وذلك عندما ينضج وعي الشعب ويعرف من الصادق ومن المصلحي الذي يستخدمهم جسر عبور فقط ، دون أن يلامس جراحهم ويحفظ كرامتهم في عيش كريم ورغيد .
– بالمقابل ما هو موقفكم من السلطات ومن باقي القوى السياسة المتحكمة بالوضع العام ؟
نحن نطالب السلطة بتحقيق مطالب الشعب المشروعة في العيش الكريم ، ونتمنى من الانتقالي الضغط كونه شريك في الحكم ، لتحسين حياة الشعب أو ليخرج من الحكومة وليعلن الحكم الذاتي إن فشل وهو شريك للحكومة .
– إلى متى ستستمرون في هذه الوقفات ؟ .. أم أن عملكم هذا مزمن و يتضمن خطوات مرحلية و تصعيدية بشكل اكبر ؟
سنتسمر حتى تحقق جميع المطالب ،ونطلب من المواطنين المشاركة الفاعلة معنا ، وسوف نصعد إلى مسيرات أسبوعيه وإضراب عام ، بالتنسيق مع جميع النقابات والمكونات الأخرى والجمعيات والتعاونيات .
جزار حلب الإيراني جواد غفاري يقود عملية صد قوات المعارضة السورية
الموجز-متابعات-وكالات أكدت مصادر مطلعة أن العميد جواد غفاري (من كبار قادة المستشارين العسك…