وول ستريت :‏أمريكي إسرائيلي من بين ستة رهائن عُثر عليهم مقتولين في غزة

وول ستريت جورنال – ترجمة وتصرف الموجز الاخباري

استعاد الجيش الإسرائيلي ست جثث أخرى لرهائن من غزة يوم السبت، بما في ذلك الأمريكي الإسرائيلي هيرش جولدبرج بولين، الذي خاضت عائلته حملة دامت ما يقرب من 11 شهرًا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن يعيده وعشرات الرهائن الآخرين إلى ديارهم.

و جاء الإعلان في وقت مبكر من يوم الأحد مع استمرار المخاوف بشأن تضاؤل ​​​​عدد الرهائن الأحياء في الجيب.

وقد قالت إسرائيل يوم الأحد إنها استعادت جثث امرأتين وأربعة رجال في عملية في جنوب غزة. وذكر الجيش أن الرهائن هم جولدبرج بولين (23 عامًا) وإيدن يروشالمي (24 عامًا) وكارمل جات (40 عامًا) وألموغ ساروسي (27 عامًا) وألكسندر لوبانوف (32 عامًا) والرقيب أول أوري دانينو (25 عامًا). وكان من المعتقد سابقًا أن الستة على قيد الحياة.

واضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري إن الجثث الست عثر عليها في نفق برفح على بعد أقل من ميل من المكان الذي عثر فيه جنود إسرائيليون على قايد فرحان القاضي، وهو رهينة إسرائيلي أنقذته القوات الإسرائيلية حياً داخل نفق يوم الثلاثاء.

واوضح هاجاري إن الجيش ليس لديه معرفة دقيقة بمكان الرهائن الستة وليس من الواضح كيف يرتبط مصيرهم بالقاضي، الذي أخبر عائلته وأصدقائه أن حراسه تخلوا عنه قبل أن تعثر عليه القوات الإسرائيلية.

و قال هاجاري عن الرهائن الستة القتلى: “لقد قُتلوا بوحشية على يد حماس قبل وقت قصير من وصولنا إليهم”.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذكر في بيان مصور يوم الأحد، إنه “ملتزم شخصيًا” بالتوصل إلى اتفاق يحرر الرهائن المتبقين ويضمن أيضًا أمن إسرائيل. واتهم حماس بإحباط المفاوضات. أضاف نتنياهو: “من يقتل الرهائن لا يريد صفقة”.

بينما قال الرئيس بايدن في بيان له بشأن وفاة جولدبرج بولين: “أنا مدمر وغاضب. لا تخطئوا، سيدفع قادة حماس ثمن هذه الجرائم. وسنواصل العمل على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين”.

و شوهد جولدبرج بولين، الذي اختطف من مهرجان نوفا الموسيقي في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حياً في مقطع فيديو نشرته حماس في أواخر أبريل/نيسان. وقد بُتر ساعده في الهجوم.

وقد ألقت حماس باللوم في مقتل الرهائن على إسرائيل والولايات المتحدة. وقالت في بيان: “الكيان الذي يقتل شعبنا يوميًا هو الاحتلال بالأسلحة الأمريكية، واكتشاف جثث السجناء في قطاع غزة كان نتيجة للقصف الصهيوني”.

ويعد اكتشاف المزيد من الرهائن القتلى في غزة يزيد من الضغوط على نتنياهو لإبرام صفقة لإعادة الأسرى الناجين إلى ديارهم. استعادت إسرائيل ما لا يقل عن 12 جثة لرهائن في الأسبوعين الماضيين وحدهما، مما أثار المخاوف بشأن مصير أولئك الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

و لا يزال 97 شخصًا اختطفوا في السابع من أكتوبر في الجيب، بما في ذلك العديد من القتلى الذين أكدت إسرائيل وفاتهم.

(ذكرت صحيفة جورنال في وقت سابق أن عدد الرهائن الأحياء قد يكون منخفضًا إلى 50.)