حضرموت ..وموقف الانتقالي ..
أولا :
حضرموت بالنسبة للانتقالي جملة في بيان سياسي إنشائي طويل ، ثم تغيب تماما عند الفعل باستثناء مواقف فردية لبعض قياداته ، كاللوائين أحمد بن بريك والبحسني ..
ثانيا :
الحلف والجامع سبقوا الانتقالي الذي يمتلك أكبر حاضنة شعبية في حضرموت ، فتبنوا مطالبها ، وانتقلوا من مرحلة البيانات إلى مرحلة فرض واقع جديد وبشكل عملي ..
ثالثا :
رئيس انتقالي حضرموت الحالي تبنى سابقا برنامجا تصعيديا لتحقيق مطالب حضرمية رفضها المركز الرئيسي ، حاول ثانية واصطدم بالموقف السعودي ثم استسلم ، وظلت حضرموت بالنسبة لهم نفس الجملة في بيان جديد ..
رابعا :
خطوة الحلف والجامع أثارت حنق الانتقالي الحضرمي ، فأيدوا موقف السلطة المحلية عنادا ، فارتكبوا خطأ جديدا ، كان الأولى بهم إما أن يتحركوا بفعل مواز أو أكبر ، لكنهم اختاروا أن يكونوا طرفا ..
خامسا :
الانتقالي لو وقف بمسافة واحدة من الجميع لعوض غيابه القسري ، لكنه أبى إلا أن يصر على ارتكاب نفس الأخطاء السياسية وبشكل كارثي ، رمى بنفسه طواعية خارج المشهد السياسي الحضرمي ..
سادسا :
الانتقالي أصبح حليفا وتابعا لسلطة كان يشتكي منها وينتقدها ، وسخر كل قدراته وإمكاناته السياسية والمالية للنيل من معارضيها ، وبقوة أكثر من السلطة نفسها ..
أخيرا ..
ليتهم صمتوا …
لكنهم لايحبون الناصحين .. وهذه مشكلة ..
اللهم هجرة ..
أنور الهلالي
من خلف الخيمة
قلناها لكل من ظننا ان بهم حكمة تجعلهم يتقبلون النقد و دفعنا الثمن ، ونقولها اليوم للأخوة ف…