أحاديث حضرميه ..ج 2..فخامة الكتاب
كانت توجيهات الخليفة هارون الرشيد لجميع النقاط واضحة وصريحه حين أنشأ بيت الحكمه أن لايصدوا أحدا من الدخول وأن يبقى البيت مفتوحا 24 ساعه على غرار مطاعمنا لامستشفياتنا عملا بالقول الشائع الغذاء قبل الدواء وأن لاتغلق بضم التاء أبوابه حتى ولو فيه قارئا واحدا لإن فيه كتبا قيمه من مختلف دور النشر العالميه من بطليموس الى إبن سينا ….الى فيثاغورس الي أبقراط …..ثم ماذا ? ….ثم إنتهى بيت الحكمه وأغرقه التتار في نهر دجله …..وكان بيت الحكمه قد غرق من أبناء جلدته قبل أن يغرقه التتار لإنهم نسوا البخلاء والبيان والتبيين والنربيع والتدوير والحيوان وإنشغلوا بقواطر المازوت …..نسوا كل هذا وخلدوا جحوظ عيني الحاحظ فسمي بالجاحظ…..وتغافلنا عن حظه في الإبداع حين إجتمع رجل بخيل وإمرأته على مكون واحد يعني طست فقال البخيل ماأطيب هذا الأكل لولا الزحام فقالت إمرأته لاأحد عندنا إلا أنا وأنت قال تمنيت لو كنت وحدي ….حادثة عابرة إلتقطها عمرو بن عثمان فتتبع أخبار البخلاء ونوادرهم فألف كتابا فخيما هو البخلاء …..وحين ولد أبو الريحان البيروني وضعوا تحت رأسه كتابا وليس آيفون ب 1000 س…..فلما بلغ ال 14 من. عمره كان بارعا في قياس المسافات فهو أول من وضع علم الجغرافيا عند العرب بل العجم من خلال كتابه المسالك والممالك ….وقد ولد جلال الدين السيوطي بين الكتب فعرف بإبن الكتب يقول أقدم بائع كتب في شارع المتنبي ببغداد قرأت ألف روايه بما فيها رواية الهضبة والسلطه ولم يسألني أحد إلا عن سعر الثمد والطفي بو 5 ساعات
أ.عوض سالم ربيع
شحير …. وبحرها هل هي الرسالة الأخيرة
قلم : امجد الرامي لم يكن ما حدث بالأمس تمردا شعبياً فالتمرد إنما يكون على شرعية… الحدث يا …