كيف ستؤثر الانتخابات الأمريكية على سياسة واشنطن تجاه إيران؟
راديو أوروبا الحرة- ترجمة وتصرف الموجز
في أوائل أكتوبر، أثارت هاريس الدهشة عندما وصفت إيران بأنها “أكبر عدو” لواشنطن قبل روسيا والصين حينها قال أليكس فاتانكا، مدير برنامج إيران في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، إن تعليقاتها لا ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد. وقالت هاريس “ما كان عليها أن تقوله” من أجل السياسات الأمريكية المحلية واسترضاء جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل.
يقول المراقبون إن تعليقات كامالا هاريس المتشددة بشأن إيران أثناء الحملة الانتخابية لا ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد، يقول جريجوري برو، المحلل البارز في مجموعة أوراسيا ومقرها الولايات المتحدة، إن حملة هاريس تريد “وضعها إلى حد ما على يمين ترامب بشأن قضايا مثل إيران”.
-قال برو: “من المرجح أن تواصل هاريس نهج بايدن، وتسعى إلى الدبلوماسية دون تقديم تنازلات كبيرة وتظل حذرة من القيام بالكثير وإثارة ردود فعل سياسية داخلية”.
بينما يقول الخبراء إن الصراع في الشرق الأوسط، حيث تخوض إسرائيل حربًا مع الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في قطاع غزة ولبنان، قد يؤدي إلى قيام هاريس بوضع سياسة أكثر عدوانية تجاه طهران و إن الدبلوماسية مع طهران ستظل خيارًا في ظل رئاسة هاريس، لكن أي مفاوضات من المرجح أن تركز على الشؤون الإقليمية بدلاً من البرنامج النووي الإيراني.
دقت ساعة سحق إيران في إسرائيل
ديفيد إغناطيوس -واشنطن بوست – ترجمات الموجز – عبدالعزيز الخميس يقول وزير الدفا…