دول الخليج كانت محقة بشأن تهديد الحوثيين.. الغرب يدفع ثمن كارثة “ستوكهولم”
مايكل نايتس في معهد واشنطن
-ما الذي علمتنا السنوات العشر الماضية التي تمثلت باحتلال الحوثيين لشمال اليمن المكتظ بالسكان؟
-أولاً، أن الوقاية دائماً أرخص بكثير من العلاج عندما يتعلق الأمر بسيطرة متطرفين عنيفين على الدول.
-إزالة الحوثيين من السلطة ستتطلب الآن جهداً جديداً قد يستغرق عدة سنوات أو حتى عقوداً من الزمن، وربما يشمل العودة إلى الحرب داخل اليمن.
-مأساة اليمن هي أن القوات التي تقودها #الإمارات في #اليمن قد أنجزت معظم العمليات (العسكرية) الصعبة التي تمثلت بإبعاد الحوثيين عن ساحل البحر الأحمر.
-كانت هناك فرصة سانحة بعد أربع سنوات فقط من حكم الحوثيين لقطع الصلة بين “حزب الله الجنوبي” الجديد وإيران – ولم تكن هناك حاجة من أي جندي أو بحار أو طيار أمريكي التدخل لتحقيق ذلك.
-كل ما كان على الولايات المتحدة فعله هو البقاء بعيداً عن الطريق.
-لكن ذلك لم يحدث، وبدلاً من ذلك، أبرمت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأمم المتحدة “اتفاقية ستوكهولم” في ديسمبر 2018 والتي أعادت فعلياً ساحل البحر الأحمر للحوثيين.
-كانت العديد من المناطق التي يشن منها الحوثيون اليوم هجماتهم الأكثر فعالية على الشحن العالمي تحت السيطرة الإماراتية واليمنية في عام 2018، قبل كارثة “ستوكهولم”.
-اليوم، تجني الولايات المتحدة بجدارة ما زرعته في البحر الأحمر.
- على الولايات المتحدة إما أن توفر الأمن أو تبقى بعيداً عن الطريق بينما تتولى الدول الإقليمية القيام بذلك بنفسها.
وول ستريت:نيران صديقة تسقط طائرة مقاتلة أميركية فوق البحر الأحمر
وول ستريت جورنال-ترجمة وتصرف الموجز قالت القيادة المركزية الأميركية يوم الأحد إن طيارين من…