‫الرئيسية‬ مقالات حضرموت ٠٠ والبحث عن الحريه
مقالات - سبتمبر 25, 2024

حضرموت ٠٠ والبحث عن الحريه

كتب: أحمد فرج خنبش

الماساه التي تعرض لها الإنسان الحضرمي٠٠بدأت بعدالاستقلال٠٠
حيث، كانت حضرموت، دوله٠٠لها هويتها٠٠ وحين يزورها الزائر يدخل إلى مملكة الحلم٠٠حين يرى مطاراتها المدنيه والعسكريه٠٠وموانيها٠٠ومدارسها التعليميه٠٠، والقوانين الماليه التي لايمكن يتم التلاعب بها٠٠
بعد الاستقلال فرضوا
على حضرموت الشموليه٠٠بدلا ان تحكم كل محافظه ذاتها٠٠وربطوا حضرموت بالمركز٠٠فدمروا جيشها، وادخلوه في حرب الوديعه في السنوات الأولى للاستقلال وحروب اخرى٠٠وابقوا حضرموت تسافر خارج
التاريخ ٠٠ ودخلت حضرموت منطقة انعدام الوزن عبر نظام المركزيه٠٠وجعل رجالها يفقدوا الثقه بذاتهم حين غدوا مكبلين بالمركزيه المفرطه في التبعيه
وبالتبعيه ظهروا ثوار مابعد الثوره ٠٠ والعصابات المتحاربه من أجل كرسي السلطه لا من أجل الوطن٠٠٠وظهر الذين لايملكوا الشهادات التي، تمكنهم لإدارة البلاد
وجاءت الخطوه التي سموها بالخطوه التصحيحية ولكنها خطوةاليمننه٠٠واسقاط كلمة الجنوب من اسم الجمهوريه ٠٠لتبقى جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه
من قبل المراهقين السياسيين٠٠ من ابناءجلدتنا٠٠ ومن جاءوا لعدن من جماعة ١٩٤٨م
للعمل في الميناءو المصافي وتركهم يمارسوا العمل السياسي هناك وهم يحملوا هويه المملكه المتوكليه ثم الجمهوريه العربيه اليمنيه٠٠واخترقوا الجبهه القوميه وانقلبواعلى الرئيس قحطان وقتلوا فيصل عبد اللطيف الشعبي في زنزانته بالسجن٠٠وقاموا بالتاميم ليهرب راس المال الوطني من عدن وحضرموت ويبني ميناء الحديده وميناء دبي٠٠ ومنطقة ابوظبي٠٠وانشاوا أحزاب وهميه لتحرير الخليج و عمان ٠٠مما ازادوا كره أبناء الخليج وعمان للجنوبيين كل ذلك بتخطيط شمالي٠٠
ووقعت حضرموت ضحيه لتامر أبناء الجمهوريه العربيه اليمنيه عليها٠٠
ومن أجل إعادة تاريخ حضرموت المشرق
اولا :
يجب فك ارتباطها بالشموليه التي قادتها للتبعيه ليكون قرارها بيدها ومواردها بيدها٠٠
والتحكم في مطاراتها
وموانيها٠٠ومنافذها البريه والبحريه بيدها
ثانيا: إعادة النظر في الهويه الحضرميه التي أعطيت لمن ليسوا حضارم اي بتواطيء من عقال الحارات الذين باعوا هوية الوطن والمواطن ووسخوا سمعة المواطن في الخارج الذي يتصف بالصدق والامانه وتعطى له المسئولية على الصناديق الماليه في كل دول العالم٠٠
ففي السعوديه والكويت لاتعطى هويتها لاحد مهما قضى من عمر على أرضها الابشق الأنفس ٠٠ولايمكن السماح لأي،َ مسئول للتزوير في وثائق رسميه ليعطي هويه لشخص ليس له صله بالبلد لان ذلك
خيانه وطنيه٠٠وليس رأي شخصي
ثالثا : يجب أن تد ار َ
حضرموت ماليا واداريا
وعسكريا اداره ذاتيه
حسب، مبدأ الثواب والعقاب الذي ينص على الترقيات في، المسئوليه والمحاسبه
والسؤال من أين لك هذا٠٠لنعطي الكفاءات دورها للنهوض بالبلاد
والا لماذا نعمل المدارس والجامعات
لان حضرموت لايمكن أن تحكم بشيوخ القبائل ولا المسيده الدينيه٠واهل البيت٠او الاحزاب التي تحمل شعارات الوطنيه ٠٠وعناصرها غير متعلمه بل متسلقه
رابعا
حضرموت تحتاج لإنشاء مصفاه وهذه المصفاه وضعت من قبل رئيس، الوزراء سابقا حيدر العطاس، على الرئيس صالح ورفضها حتى لاتخرج حضرموت عن طوعه
لتبقى لعبةالنهب والسرقه٠٠
بدون مصفاه ستظل حضرموت تعاني من تلاعب في نفطها وغازها وجميع خيراتها وثرواتها
خامسا
إصدار قانون يمنع في حضرموت تعاطي القات لانه من المخدرات وحتى ضرائبه محرمه دينيالا نها اتيه من تخريب اسر٠٠ وشرعها كالخمر٠٠فالقات ساعد على نشر الجريمه وإدخال المخدرات الاخرى
سادسا:
سيادة العمله الوطنيه في تعامل المواطن في البيع والشراء فالتعامل بالعمله السعوديه يعطي المواطن انه يعيش في، وطن فاقد السياده
مما يجعل التجار، يتحكموا في الأسعار، والعبث بحياة المواطن
سابعا:
سحب الاستثمارات التي أعطيت لغير الحضارم بالإكراه والاجبار والأرقام وسحبها من الحضارم لتمكين الطرف الاخر
من الاستحواذ على الثروه الاتيه من الوكالات
الغازيه و بطرق ملتويه ليتحكموا في انعدام الغاز و مشتقات النفط
وتعطى، الاستثمارات بطرق علميه ممنهجه
ثامنا :
إعادة بناء مؤسسات الدوله وتخليصها من عقود الإيجارات التي تثقل كاهل المؤسسه
وتتم فيها السرقه والاختلاسات
تاسعا:
فتح المطارات المغلقه والبحار والطرق التي أغلقت وتسببت في حوادث المروريه٠٠وفتح المطارات لتسهل للمرضى للعلاج في الخارج وستجنبه مجهود الرحلات الشاقه
عاشرا:
يجب أن يخضع التجنيد، للمستوى الدراسي الذي يحمله المجند٠٠وبالعمله الوطنيه٠٠بعيدا عن الفروقات بين موظفي
الدوله
فنحن جميعا مدعوون لإنقاذ، حضرموت من الأضرار التي لحقت بها في الماضي وفي عصر التوحد الذي بنى على الضم الالحاق ونظام التدخل الخارجي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

من خلف الخيمة

قلناها لكل من ظننا ان بهم حكمة تجعلهم يتقبلون النقد و دفعنا الثمن ، ونقولها اليوم للأخوة ف…