أحاديث حضرمية ..وحدة الصف الاسلامي..

الإسلام شدت من عضده قصائد حسان وآزره سيف خالد وأناره عقل علي وأعتق عبيده أبوبكر وجهز غزواته أثرياء الصحابه وماضر عثمان مافعل بعد اليوم …..هذه وحدة الصف كلين من شقه …تجلت كائنا يسعى في رجل عظيم إحتضن جذعا حن إليه وهو الذي صعد الى سدرة المنتهى حيث يسمع بضم الياء صرير الأقلام ونقل أمة من رعاة غنم الى قادة أمم …هذه المدرسة النبويه أنجبت رجالا حتى وإن خرجوا من رحم آكلة الأكباد …فقد خرج إبن عاص من صلب نبي …..إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح …وإمرأة نوح وإمرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ….لم يقل القرآن زوج لوط أوزوج نوح لإنه حدث شرخ في العقيده ويالتالي إنتفت صفة الزوجيه …..وحدة الصف هي بالمعنى الذي لا يعرفه تلاميذ الصف الأول إبتدائي هو تقريب المسافه بين المجني والمجنى عليه لكن الذي يعرفه تلاميذ هذا الصف الدراسي المشار إليه هو حقوق حضرموت …..هذه الحقوق يعرفها حتى الطفل الرضيع لكنها تنتهي تحت جنح بوابة المطار المسكوت عنه …..إذن هذه الوحدة هو ماقاله معاوية لملك الروم حين عرض عليه الأخير إرسال جيش لمحاربة علي …كان رد معاويه إخوة وإختلفنا والله لئن أعدت هذا القول مخاطبا ملك الروم لأرسلن لك جيشا أوله عندك وآخره عند علي ….معاوية وهو أحد كتاب بتشديد التاء الوحي يعي جيدا وحدة الصف إذ ترك مساحة بينه وبين إبن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقطع حبال الود دفعة واحده لكنه أبقى على شعرته الشهيره …..شعرة معاويه ……نحن قطبنا وشعقنا ونتفنا حبال الود دفرة واحده….لإننا لم نع بعد معنى إخوة وإختلفنا ونحن حضارم هضبة وسلطة ……إذا لم تستطيعوا أن تكونوا أحمد بن حنبل فكونوا أبا الهيثم يسرق ويصوم فلما سئلوه عن ذلك قال تركت بيني وبين الله بابا لعلي أنفذ منه …….زاحموا معاصيكم بالطاعات وليس بالطفي خمس ساعات قعيص

أ.عوض ربيع