مرضانا في مصر … الحضارم نموذجاً
تقرير من إعداد و كتابة:
أمجد الرامي
اسودت الدنيا فيعيني وفكرت في التبعات …. ، هكذا كان شعور محمد أحمد عندما أخبره الدكتور بنتيجةالفحص ، لقد شعرأنه سيبدأ رحلة ومشواراً صعباً سيهدم كل ما خططه المستقبلية ، و ماكان يدخر لأولاده .
أحمد ليس الوحيدالذي مر بهذه التجربة القاسية فيومياً يمر بها العشرات ، وسيمر بها غداًعشرات أمثالهم، و سيستقر بهم المطاف…( ان استطاعوا توفير تكاليف الرحلة ) … في مصر ، أو أنأوراق تقاريرهم ستدور من مكتب إلى مكتب ، ومن يد إلى يد ، إلى أن يجدوا يداًتنتشلهم ، أما إذا ما فشلوا في الحصول على تذكرة الحياة هذه ، فسيعيشون آلامأمراضهم كأمر واقع ، هذا إذا لم ينه مرضهم رحلتهم في هذه الدنيا.
خيارات السفر:-
كانت ِقبلة السفرالأولى هي العراق ، حتى في أيام حصارها ثم انتقلت إلى سوريا فالأردن ، كانت الخيارات تتحول تبعاً للانهيارات التي تمر بها بلدنا، و كذلك البلد المضيف ، إلى أن استقرت أخيراًعلى جمهورية مصر العربية كوجهة شبة حصرية و وحيدة ، حيث كل منشاركنا الاستبيان في هذا التقرير كانت وجهته العلاجية إليها .
لماذا السفر:-
لاشك أن السفرعملية معقدة ومرهقة مالياً وجسدياً للمرضى ومرافقيهم ، ولن يلجأ
إليه المريض إلا لأمر قاهر، ففي الاستبيان الذي أجريته مصاحباً لهذا التقرير أكد 20% أن سبب سفرهم كان خطأً طبياً ، وما نسبته 70 % نفوا أن يكون هذا الأمر هو سبب سفرهم ، بينما قال 60% أن سبب سفرهم هو عدم توفرالعلاج في حضرموت ، إضافة إلى أن 40% أرجعوا سبب سفرهم إلى عدم الثقة في الطب المحلي ومؤسساته .
رغم أن النسبة المشككة في الطب اليمني كانت كبيرة إلا أن 40 % ممن تم استبيانهم أيضاً أكدوا أن تشخيص مرضهم في البلاد كان صحيحاً ، ومانسبته 40% كان تشخيص مرضهم مشتبهاً، بينما كان ما نسبته 20 % فقط من التشخيص خاطئاً .
المريض سالم محمد استغرب وجود كوادر يمنية وحضرمية ذات مستوى عال ، وكفاءة يشار لها بالبنان تعمل في المستشفيات المصرية ، وهو أمر صحيح فكثير من الكوادر الصحية من بلدنا موجودة في الخارج الأردن ومصر وغيرها من البلدان واستطاعوا تحقيق نجاحات كبيرة هناك
لا شك أن جل أسباب السفر لأجل العلاج تتمحور حول الخدمة الطبية في بلدنا ولكن ثمة أسباب أخرى ،الدكتور المقيم بمصر لأجل الدراسات العليا د . ماهر غييث ذكر بعضاً من أسباب سفر الحضارمة للعلاج في مصر على النحو التالي :
1-ضعف الإمكانيات في اليمن فبعض الامراض يتطلب تشخيصها فحصا معينا واشعة معينة أو يتطلب علاجها جهازا معين لايتوفر في البلد..
2-أخطاء التشخيص من الاطباء اليمنين،وانعدام الثقة من المواطن تجاه الطب الوطني .
3-ضعف الثقافة الصحية بشكل عام ، فبعض الأمراض لا تتطلب السفر و المعاناة، حيث يكون تشخيصها واضحاً وجلياً ، وممكنة العلاج بغير سفر .
4-اتباع ما أصبح يشبه الموضة أو أن السفر يكون لأغراض أخرى ظاهرها العلاج وفي باطنها امورأخرى .
إجراءات السفروتعقيداتها ( استخراج الجواز ) :-
استخراج الجواز والحصول على التذكرة هما أهم أمرين في إجراءات السفر، ونظراً أن البلد تمر بظروف الحرب ، فسهولة الحصول على الأوراق الرسمية والثبوتية منعدمه فلا شك أنها ستتأثر بالحرب ، فما بالك إن كانت البلد منقسمة بين سلطتين ، كلمنها لا تعترف بجوازات و وثائق سفر السلطة المغايرة لها ( صنعاء – عدن ) .
لكن في الفترةالأخيرة تيسرت كثيراً عملية استخراج الجواز عنها في بدايات الحرب وإلى وقت قريب ،فقد أكد 40 % أن عملية استخراج الجواز تمت بسهولة وتعاون من الجهات الرسمية بينما أكد 30 % من المرضى أن استخراج الجواز كان صعباً وهناك 30% كانت لديهم لحسن حظهم جوازات بالفعل .
كما أن إغلاق المطارات إما لخروجها عن الجاهزية بسبب الحرب ، أو المماحكات السياسية ، مثلما هوحاصل مع مطار الريان ، شكل عبئاً كبيراً وتكدساً للمسافرين فيما بين مطاري سيئون وعدن ، إضافة إلى اضطرار المرضى إلى قطع مسافات طويلة للوصول للموانئ الجوية المتاحة ، الأمر الذي يزيد من كلفة الرحلة مادياً وصحياً على المرضى ومرافقيهم .
مدة معاملة التذكرة و كيفية الحصول عليهاوأسعار طيران اليمنية وخدماتها :-
أكثر من 50 % من المرضى حصلوا على تذاكرهم عن طريق متبرعين و 20% منهم كانت الكلفة مختلطة ( أي مالشخصي وتبرع ) ، بينما ما نسبته 30 % منهم كانت التذاكر بمالهم الشخصي ، أما الدعم الحكومي فكانت نسبته صفراً في المائة ( 0% حكومي ) ، واستغرق من تم استبيانهم مابين أسبوع إلى شهر كامل لإنجاز المعاملات ، الأمر الذي أثر على 85 % من المرضى بنسب مختلفة ( 40 % تأثر 15% لم يتأثر 45 % قليلاً ) .
وبالنسبة للناقل المتاح حصرياً وهو ( طيران اليمنية )، فلم يتم الإجماع ممن تم استبيانهم على أمركما تم الإجماع على سوء طيران اليمنية و تردي خدماتها ، حيث أكد 100 % من المرضى أن خدمات طيران اليمنية غالية وسيئة .
التكاليف المادية لرحلة السفر والعلاج:-
تتراوح المبالغ التي أنفقها المريض الواحد ممن تم استبيانهم فيما بين 8000 دولار إلى 20000 دولار ،حيث أنفقت هذه المبالغ فيما بين العلاج أو إجراء العملية الجراحية إضافة الى السكن والطعام و الأمور الإدارية ، وتختلف الكلفة المادية بحسب نوعية المرض (30%سرطان 20% عظام 10% مخ 10% قلب 10% مناعة 20% أخرى ) ومراحل العلاج ( 55 % العلاج مستمر – 25 % مرحلتين – 20 % شهر – شهرين ) إضافة إلى المقصد العلاجي ومكان السكن.
ورغم الكلفة الباهظة إلا أن 90% استطاعوا دفع هذه الكلفة بطريقة أو بأخرى،وهي طرق في الغالب من الطرق التي تنهي المستقبل الاقتصادي لأي أسرة .
لاشك أن أي فاتورة علاج في الخارج ستكون مرهقة وطائلة ، خاصة إذا أخذنا مستوى دخل المواطن في حضرموت واليمن بشكل عام ، ولكن مجتمع كمجتمعنا يأخذ فيه البعد القبلي والعائلي والمناطقي موضعاً كبيراً في حياة أي فرد من أفراده ، لاشك أنه سيفضي إلى أن يساهم المجتمع بدرجة لابأس بها في دعم من يضطرهم مرضهم إلى السفر للخارج ، فما نسبته 30 % فقط هم من سافروا بمالهم شخصي، بينما 45 % دفعت كلفة سفرهم بمساهمة من متبرعين إضافة إلى مالهم الخاص ، وما نسبته 25 % تكفل متبرعون بكامل تكلفة رحلتهم العلاجية، وكانت نسبة ( 0 % ) من نصيب الجانب الحكومي حيث لم يقدم أي دعم لأي ممن تم استبيانهم .
هذا التكلفة المرتفعة لا مفر من دفعها حتى وإن اضطر الأمر بالمرضى إلى إطلاق مناشدات للمساعدة ،فقد اضطر30 % إلى إطلاق مثل هذه المناشدات ، و مانسبته 40 % أطلق مناشدات في إطار العائلة والقبيلة ، بينما 30% هم فقط من لم يطلق أي مناشدات، ولاشك حتى أن من لم يطلق المناشدات ، أومن كان مناشدته في إطار العائلة قد اضطر إلى بيع أملاك خاصة أو أنه أنفق مدخراته العائلية ، فقد اضطر ما نسبته 55 % إلى بيع بعض أملاكهم ، كما أن ما نسبته65 % لم تتبق لهم أي أصول مالية أو مدخرات بعد رحلة العلاج .
وبالمجمل فقد وصف ما نسبته 45 % أن تأثير كلفة الرحلة العلاجية كان كبيراً عليهم ، كما أن 35 % وصفوا الكلفة بكونها أثرت بشكل ما ،بينما قال ما نسبته 20% أنها لم تؤثر بشكل ملحوظ .
برغم المبادرات الشخصية والمجتمعية المبذولة لإعانة المرضى ، إلا أن كثر من المرضى باعوا كل مايملكون ومع ذلك لم يستطيعوا الوفاء بمتطلبات علاجهم وفحوصاتهم ،واضطروا للرجوع للوطن في نصف مشوارهم العلاجي ، والأسوأ حالاً منهم من انقطعت بهم السبل بعد أن استهلكوا كل ما لديهم من أموال ، حتى أنهم أصبحوا في وضع العالقين لا يستطيعون عودة ولا يملكون مصاريف الإقامة في مصر ولا نفقات حياتهم اليومية ، يذكر المرافق لطفي مسلم أنه جمعته الظروف بأسرة حضرمية لم يعد لديهم ما يأكلون سوى رغيف الخبز فقط ، وأن الفاقة بلغت بهم درجة أنهم لا يستخدمون خدمات الكهرباء ولا الغاز لعدم قدرتهم على دفع قيمتها ،لم يعد لديهم سوى قيمة إيجار الشقة فقط لشهر واحد ، هذه الأسرة نموذج لحال بعض منتقطعت بهم السبل في مصر .
الأمر المثير للتساؤل والذي لم نجد له إجابة أن ما نسبته 25% أكدوا التقائهم بحالات تتم معالجتها في مصر على نفقة الدولة بشكل كامل ، ممن لا ينتمون للمؤسسات العسكرية التي لها وضع خاص بسبب الحرب حيث كانت هذه الحالات من المدنيين .
بداية المعاناة عند الوصول إلى مصر :-
بما أن معظم المرضى يصلون إلى مصردون فهم كامل للوضع وللظروف وعادات البلد هناك ، فإنهم يكونون في حالة تخبط عند البحث عن مسكن،لذا يسهل وقوعهم بيد من يمتهنون النصب والاحتيال ، فإن وجدوا من يدلهم نجوا ، وإنلم يجدوا أحداً وقعوا فريسة سهلة بيد من لا يرحم ، وللأسف أحيانا يتم النصب من قبلأشخاص ينتمون إلى بلدهم الأصلي .
وحتى عند اختيارالأطباء والاختصاصيين،يحدث نفس الأمر ، و يصدق عليه ما يحدث في مشكلة السكن ،و رغم أن هناك جهوداًشخصية تبذل من قبل بعض الأطباء الحضارمة المتواجدين هناك ، لإرشاد المرضى بشكل عام إلى جهة العلاج المناسبة لنوعية المريض ومرضه ، ومع جهود جهات الإرشاد التطوعية هذه ،إلا أنك لاتزال تسمع دائماً قصصاً مؤلمة عن بعض المرضى ممن وقع في فخ سوء الاختيار.
التعامل الرسمي والأمني والطبي من المؤسسات المصرية :-
لاشك أن جمهورية مصر العربية لها وضع مميز في قلب كل عربي ، حيث كل من يعود منها لابد وأن يشيد بطيبة شعبها ، وتعاون الجهات الرسمية فيها ، وتقديرها للوضع الذي تعيشه بلدنا .
المطار هو أولى المواضع التي يضع فيه المريض أول خطواته ، وقد أكد ما نسبته 90% أن لا إجراءاتأمنية واجهوها تسببت في عرقلتهم أثناء الوصول أو المغادرة ، بينما قال 10% نعم أنهم تعرضوا لعرقلة بسيطة ولكنهم أوضحوا أن ذلك كان بسبب اصطحاب كميات من الأدوية في رحلة العودة ،وهو أمر يمنعه القانون المصري .
كما أكد 80 % أنتعامل الجهات الأمنية كان جيداً ، فيما أعتبر ما نسبته 20 % أن التعامل كان مقبولاً .
طبيعية العلاج فيمصر :-
وفيما يخص المؤسسات الطبية قال 90 % أن تعامل المؤسسات الطبية المصرية معهم كان ممتازاً ، فيما رأت بقية النسبة ( 10% ) أن التعامل كان جيداً ، إضافة إلى أن 95% أكدوا استفادتهم من العلاج والخدمات المقدمة ، فيما 5% قالوا أنهم لم يستفيدوا من العلاج ، وبسؤال من تم استبيانهم عن تعرضهم لأي تشخيص خاطئ فيمصر أو إذا كان صرفت لهم أدوية أو وصفات خاطئة ، نفى ما نسبته 100% حدوث أي شيء من هذا .
الاحتيال على المرضى:-
تختلف ثقافة المسافرين للخارج لأجل العلاج هم ومرافقيهم ، و هناك تناسب مابين المستوى الثقافي والتعرض للنصب أو الاحتيال ، وقد أكد مانسبته 40% من المرضى ومرافقيهم تعرضهم للنصب أو الاحتيال ، على الأقل مرة واحدة ، بينما كان 40% أكثر حرصاً ، فلم يتعرضوا لأي حالة نصب أو احتيال .
ويبقى احتيال السماسرة أمراً يصعب تحديد نسبته ، فكثير من المرضى يتم النصب عليهم من قبل السماسرة ،ولا يكتشف المرضى ذلك الأمر أبداً ، والسماسرة هؤلاء من في الغالب من نفس بلد المسافرين للعلاج ، ممن امتهنوا هذه المهنة الرديئة ، حيث يسوقون ويروجون لبعض العيادات والأطباء بمقابل مادي يتحصلون عليه مع كل حالة تأتي عن طريقهم ، وبالطبع لا يأبه هؤلاء السماسرة ما إذا كانت الجهة التي يجلبون لها المرضى موضع ثقة أم لا، فكل ما يهمهم هو نسبتهم المالية ، في تصرف ينم عن وضاعة كبيرة .
تعامل الشخصيات الحضرمية والجهات الرسمية اليمنية والسفارة في القاهرة :-
20% فقط من المرضى في مصر هم من تواصلوا مع السفارة اليمنية في القاهرة ، فيما ما نسبته 80% لم يفعلوا ذلك ، وهو تصرف ينم إما عن جهل بأهمية التعامل مع السفارة ، أو أنهم لايعولون على أي جهة رسمية ويرون أنها مؤسسات جباية فحسب ، والأمر الأخير هو ما أكده جل من تم استبيانهم .
وكانت نسبة رضى من تواصلوا مع السفارة والجهات الرسمية اليمنية على النحو التالي ( 10 % ممتاز 40 % جيد 20 % مقبول 15 % سيء 15 % سيء جداً ) ، وقد نفى ما نسبته 70% تقديم السفارة أي خدمات لهم ، فيماأكد ما نسبته 30% تلقيهم خدمات بسيطة فحسب .
وفيما يخص الشخصيات الحضرمية في مصر ، وما إذا كان قد قدموا أي تسهيلات كانت إجابة من تم استبيانهم على النحو التالي (20 % نعم 70 % لا 10 % لم أطلب )
وبالمحصلة فإنها لاتوجد جهة معينة معتبرة أو شبه رسمية لا من الحكومة ولا من التجار الحضارم يمكن أن يلجأ إليها المرضى بسهولة ويسر ، بعكس بعض الجهات المنتمية إلى محافظات أخرى ،والتي تمتد خدماتها حتى للمرضى الحضارم .
مقترحات معالجة أوضاع مرضانا في مصر :-
فيما يبدو أن ظاهرة سفر المرضى إلى الخارج ، بما يشبه النزوح ، لن تنتهي في القريب العاجل ، ولا حتى في البعيد المنتظر ، حتى مع كل الجهود المبذولة من المؤسسات الحضرمية والمبادرات الفردية والمجتمعية ، إلا أن لا حل يلوح في الأفق ، فكل ما يقدم مقارنة بحجم الاحتياج الحقيقي …. لا يكاد يذكر.
لاشك أن ثمة حلولاً جذرية ، كإيجاد و توفير الإمكانيات المتكاملة في الوطن ، و توفير أو تأهيل الأطباء الاختصاصيين مع بناء مستشفى مركزي ومحوري متكامل التجهيز ، إلا أن حلولاً كهذه لايمكن أن تنالها يد مصلح ، مع الوضع الذي تعيشه البلد حالياً .
ومع صعوبة تنفيد أمثال هذه الحلول الجذرية أو استحالتها في الوضع الحالي ، إلا أنه يمكن اللجوء إلى حلول بديلة يمكنها أن تخفف بعض الوطأة عن مرضى الخارج منها :-
1- أن تنشئ السلطة بالمحافظة صندوقاً لمساعدة المرضى الذين قرر علاجهم في الخارج .
2- يمول هذاالصندوق إلزاماً من قبل الشركات والمصانع التي تحوم حولها شبهات تلويث البيئة .
3- التعاون مع المنظمات المجتمعية في رفع قضايا ضد الجهات التي يشتبه في تلويثها للبيئة ،والاستفادة من التعويضات في تمويل الصندوق .
4- تنسيق دعم الجمعيات والمبادرات الموجة للمرضى المقرر سفرهم .
5- تشكيل جمعية في مصر تعني بترتيب السكن و الارشاد إلى جهات التطبيب المناسبة لكل مريض .
خاتمة :-
لقد حرصت في هذاالتقرير على جعله مركزاً ومختصراً ، ليسهل الحصول منه على المعلومات والبيانات الهامة من قبل المهتمين وليكون هذا التقرير والاستبيان مرجعاً لمن يسعى لفعل إعلامي أو رسمي يخدم هذه القضية .
هذا التقرير كان الغرض الأساسي منه لفت الانتباه إلى معاناة الإخوة المرضى في أرض الغربة ، حيث أن لا جهد رسمي ولا إعلامي معتبر مسلط على هذه المأساة التي يعانونها ، وقد حرصت قدرالإمكان في الاستبيان على تجميع المعلومات التي من الممكن أن تخدم المهتمين بهذا الشأن ، حيث احتوى التقرير على استبيان مرافق للتقرير شمل خمسين حالة مرضية ، كلها من حضرموت كعينات عشوائية رغم أن بعضها ليست مؤكدة الهوية ، إلا أنها كافية لإيصال صوت أرباب هذه القضية إلى الجهات المعنية .
تقرير من كتابة وإعداد :
أمجد الرامي
[email protected]
00967777629336
ملحوظة :-
( الاستبيان الذي اعد على ضوئه التقرير شمل خمسين حالة مرضية ، كلها من حضرموت كعينات عشوائية بعضها ليست مؤكدة الهوية والإثبات ) الصور المرفقة من موقع ( المشهد – العربي الجديد – كريتر سكاي )
باحميش و الطقس ..ولع .. هواية ..وعين على الاحتراف
خاص – الموجز الاخباري :حاوره :امجد الرامي أحمد محمد احمد باحميش شاب جامعي ( بكالوريو…