بلغوا عمرو … نصحاً

لا ادري ايصلك هذا ام يغيب عنك ، اتعي مخاطره ام لا تدركها… لكننا دوما حيث ظننا ان مصلحة حضرموت موجدة .. بذلنا نصحنا … وصل ام لم يصل .
……
لا يخفى على المراقب ملاحظة ما يبدو نجاحا للسلطة بدرجة كبيرة في تحويل الهبة وحراك الحلف ومطالبه الى مجرد مطالب حقوقية .. وهي مطالب كل من اراد ظهورا صرخ بها حتى اصبحت ممجوجة … وهو امر للأسف عززه خطاب كثير من مؤيدي الحراك القبلي ممن يعتبرون اعلاميين اومؤثرين ، بحسن نية او بخبثها …
………
دعك من دعوات التصادم التي يروج لها فصيل يحاول ان يلتصق بالهبة غصبا ، وخلفه قوى شر معروفة ، فتجدهم يتبنون اي مظاهر اضطراب وعشوائية ، وخلخلة للأمن العام وللسكينة ، وهم بهذا ينجحون في الصاق تهم جر المحافظة الى المجهول وإلصاق تهم زعزعة الامن وأشباهها .
…..
ورغم اني وللأمانة وجدت في خطاب وطرح المقدم عمرو … رؤية … لم اشهدها في كثير من مناصريه ولا إعلاميه ولا مؤازريه… عندما قلال ان حراكنا هذا ليس لأجل الخدمات فحسب بل بدرجة رئيسية ، حراك لوضع حضرموت في مكانها السياسي المستحق في اي مفاوضات الحل النهائي ، وهو امر نبهنا له اكثر من مرة وهو كذلك من جعل المخلصين الواعين من الحضارمة يلتفون من حولك .
…..
و طالما ان حراك الحلف، يسوق اعلاميا وإن بغير صورة رسمية ، بمثل ما ذكرنا وبأناس مشبوهين همهم اما تصفية حسابات او تدمير البلد لاجل مخابرات دول اجنبية .
فتدارك الامر يا مقدم عمرو فالناس تحملك امانة حضرموت عندما خذلتهم جميع القوى السياسية ، والتاريخ لا يرحم .
…#تباً
امجد الرامي
٤/٩