‫الرئيسية‬ الموجز الموجز العالمي ‏معاريف :وضع تركيا على الرف: الانتقام الإسرائيلي من أردوغان بدأما علاقة اليونان
الموجز العالمي - تحليلات - ‫‫‫‏‫ساعتين مضت‬

‏معاريف :وضع تركيا على الرف: الانتقام الإسرائيلي من أردوغان بدأما علاقة اليونان

معاريف-ترجمة وتصرف الموجز

تواصل إسرائيل تعزيز مكانتها كقوة إقليمية من خلال التعاون الاستراتيجي والأمني، مثل الاتفاق مع اليونان في مجالات الطاقة لتحويل اليونان وإسرائيل إلى جسر بين الشرق والغرب، بالإضافة إلى مساهمة إسرائيل في بناء “القبة الحديدية اليونانية”

وفي الوقت نفسه، تستمر التوترات بين تركيا واليونان بسبب تشديد العلاقات مع إسرائيل

وقد وصل وزير الطاقة إيلي كوهين إلى اليونان في زيارة سريعة، حيث سيوقع مع نظيره اليوناني اتفاقية لتوسيع التعاون بين البلدين، في مجالات الطاقة بشكل عام والغاز الطبيعي بشكل خاص.
يقول كوهين: “الطاقة الإسرائيلية هي قوة سياسية. لقد وصلت الآن إلى اليونان في زيارة سريعة مدتها حوالي سبع ساعات لتعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات الطاقة بشكل عام، والغاز بشكل خاص، الذي يعد ذخراً استراتيجياً لدولة إسرائيل. وهذا سيعزز مكانتنا كقوة إقليمية في مجال الطاقة، ويساهم في الاقتصاد الإسرائيلي، ويزيد الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط”.


الطاقة الإسرائيلية قوة سياسية!

على خلفية الزيارة، تتواصل التوترات بين اليونان وتركيا، خاصة في ظل تقدم التعاون الأمني ​​بين اليونان وإسرائيل.
و كما تذكرون، قدم وزير الدفاع اليوناني، نيكوس دندياس، الشهر الماضي إلى البرلمان خطة شاملة لإنشاء نظام دفاع جوي يغطي كامل أراضي اليونان. وتتضمن الخطة، التي يتم تنفيذها بالتعاون مع إسرائيل، استثمارًا بقيمة 2 مليار يورو وتطوير أنظمة مضادة للطائرات بدون طيار وأنظمة دفاع جوي.
إلى جانب ذلك، من المقرر إجراء إصلاح واسع النطاق للقوات المسلحة اليونانية.


الدكتور تشاي إيتان كوهين يانروج، خبير العلاقات الدولية من جامعة تل أبيب، أشار إلى أن تركيا تعتبر تعزيز العلاقات بين الدول بمثابة معركة مباشرة ضدها: إغلاق القواعد العسكرية غير الفعالة وتحسين القدرات الدفاعية. -أوضح أن “تركيا تعتبر اليونان وإسرائيل تهديدا مشتركا. والتعاون الأمني ​​مثل “القبة الحديدية اليونانية” يقلق أنقرة كثيرا”.
-لم تكن ردود الفعل في تركيا بطيئة في الوصول، عندما هاجمت وسائل الإعلام في البلاد هذه الخطوة: ووصفت صحيفة “تقويم” البرنامج بأنه “تحالف دفاعي ضد تركيا”، في حين زعمت الصحيفة المرتبطة بإدارة أردوغان “ياني شفق” أن اليونان تحاول تحسين قدراتها خوفا من قوة تركيا. كما توسعت صحيفة “صباح” في الحديث عن خطط إعادة تنظيم القوات المسلحة اليونانية، وذكرت كلام أردوغان الذي حذر في الماضي من أن “إسرائيل ستستهدف الأراضي التركية بعد ‘فلسطين’ ولبنان”.


فيما صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مؤخرًا، أن تركيا تعمل على تطوير نظام دفاعي موازٍ يسمى “القبة الحديدية”: “إذا كانت لديهم قبة حديدية، فلدينا قبة فولاذية”، مضيفًا أن تركيا مستعدة للرد على ذلك.
-أشار وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين: “إن اتفاقية توسيع التعاون مع اليونان ذات أهمية استراتيجية لكلا البلدين. لقد اتفقنا على تسريع الكابل الكهربائي البحري الذي سيربط إسرائيل بشبكة الكهرباء الأوروبية، وناقشنا تعزيز البنية التحتية للسلع والطاقة التي ستربط آسيا مع اليونان”.
-تعمل أوروبا من خلال هذه التعاونات على تنويع مصادر الطاقة في أوروبا، والمساهمة في الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط، وزيادة أمن الطاقة ستجعل إسرائيل جسرا بين الشرق والغرب وتعزز مكانتنا كقوة إقليمية في مجال الطاقة.

‏ التعاون بين إسرائيل واليونان يشير إلى جانب التوترات مع تركيا، إلى واقع جديد في المنطقة.
وتعمل إسرائيل على ترسيخ مكانتها كقوة إقليمية، لكن التوترات المحيطة بها تشير إلى أن الطريق إلى الاستقرار لا يزال طويلاً، في الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع عن صفقة دفاعية ضخمة مع سلوفاكيا، التي اشترت طائرات BARAK MX. نظام دفاعي من إنتاج صناعة الطيران بقيمة تزيد عن 2 مليار شيكل (حوالي -560 مليون يورو)
مؤخرت أبرمت إسرائيل وسلوفاكيا أكبر صفقة تصدير دفاعية على الإطلاق بين البلدين بقيمة تقارب 560 مليون يورو.
وستعمل الصفقة، التي قادتها إدارة الصادرات الدفاعية بوزارة الدفاع (CIVET)، على تعزيز العلاقة بين البلدين والمساهمة في تعزيز القدرات الدفاعية لسلوفاكيا. ونظام BARAK MX، الذي سيتم دمجه في البنية التحتية الدفاعية لسلوفاكيا، هو نظام دفاع جوي متقدم يتعامل مع التهديدات الجوية الحالية والمستقبلية، بما في ذلك التهديدات الباليستية.


و يؤكد نجاحها التشغيلي في إسرائيل وفي جميع أنحاء العالم على موثوقيتها وكفاءتها. يُعرف النظام بقدرته المرنة على التعامل مع التهديدات من مصادر مختلفة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والمروحيات والطائرات بدون طيار وصواريخ كروز وصواريخ أرض جو والصواريخ الباليستية التكتيكية.
قال المدير العام لوزارة الدفاع اللواء (المتقاعد) إيال زمير: “إن توسع الصادرات الدفاعية الإسرائيلية في نفس وقت الحرب هو استمرار مباشر لإنجازات التقنيات الإسرائيلية في ساحة المعركة. إننا نرى اهتمامًا متزايدًا من الدول الأخرى بالأداء الاستثنائي لجيش الدفاع الإسرائيلي والأنظمة القتالية الإسرائيلية، سواء في الدفاع أو الهجوم، حيث تعد الصادرات الدفاعية عنصرًا أساسيًا في قوتنا الأمنية والاقتصادية أجيال من الأنظمة القتالية الأكثر تقدمًا في العالم، أعتقد أن دول الناتو الأخرى ستتبعها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

‏نيويورك تايمز: إيران غارقة في الظلام أزمة الطاقة تصل إلى نقطة “مرعبة”

نيويورك تايمز-ترجمة وتصرف الموجز على الرغم من أن إيران تمتلك واحدة من أكبر إمدادات الغاز ا…