فورين بوليسي:في الشرق الأوسط ما بعد الأسد، خسارة إيران هي مكسب لتركيا
فورين بوليسي-ترجمة وتصرف الموجز
فتحت الأحداث الكارثية التي شهدتها الأسابيع القليلة الماضية في لبنان وسوريا ــ من تدمير إسرائيل لحزب الله إلى سقوط نظام الأسد ــ فصلاً جديدًا في الشرق الأوسط.
-ربما يكون الأمل في أن يبشر انهيار ما يسمى محور المقاومة الإيراني في بلاد الشام بفترة من السلام والاستقرار في المنطقة.
لكن النتيجة الأكثر ترجيحا هي تكثيف المنافسة الإقليمية لملء الفراغ الناجم عن تقلص نفوذ إيران وحلفائها.
وقد أدى انهيار حزب الله إلى تغيير ميزان القوى بين إيران وإسرائيل، كما أدى سقوط بشار الأسد إلى إضعاف إيران بشكل أكبر. ولكن النتيجة الأوسع نطاقا هي تغيير ميزان القوى بين تركيا وكل الأطراف الأخرى.
ستسعى أنقرة إلى ملء الفراغ الإقليمي في القوة الذي خلفه سقوط العميل الأكثر قيمة لطهران.
إن النهاية السريعة لنظام الأسد تشكل لحظة فاصلة بالنسبة لسوريا. هذا الانتصار يمثل تحرير دولة عانت طويلا من 54 عاما من الحكم العائلي الذي اتسم بالفساد والوحشية، ولم يكن أكثر قسوة من ذلك سوى الأعوام الأربعة عشر الماضية من الحرب شبه المستمرة.
كما أنه يمثل إهانة لإيران وروسيا، اللتين دعمتا الأسد؛ فقد تخسر روسيا القواعد العسكرية التي استخدمتها كنقطة انطلاق إلى أفريقيا، في حين تخسر إيران سوريا باعتبارها جسرها البري إلى لبنان.
دقت ساعة سحق إيران في إسرائيل
ديفيد إغناطيوس -واشنطن بوست – ترجمات الموجز – عبدالعزيز الخميس يقول وزير الدفا…