‏النظام الإيراني على وشك الانهيار.. فلماذا يريد الاتحاد الأوروبي إحياؤه؟

الموجز – معهد غيتستون
تشير التقارير إلى أن الاتحاد الأوروبي يستعد للجلوس مع إيران للتفاوض بشأن برنامجها النووي – مرة أخرى.

قد يبدو هذا المسعى الدولي، ظاهريًا، جهدًا بنّاءً نحو الحوار، لكن التحليل الدقيق يُشير إلى أن هذه المفاوضات تُنذر بمنح نصرٍ هائل لنظامٍ ضعيفٍ وهشّ، وانتهازيٍّ بامتياز. بمنح إيران منصةً أخرى للشرعية، يُعزز الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة نظامًا وحشيًا للغاية في وقتٍ ينبغي فيه، لمصلحة الغرب، ممارسة الضغط لا مدّ يد العون.

بمنح الشرعية لنظامٍ يقمع مواطنيه، يُسيء الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى أنفسهما، ويخونان الإيرانيين الذين يناضلون من أجل حقوق الإنسان الأساسية.

إن جهود الاتحاد الأوروبي والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف المحادثات مع إيران مضللة، بل وخطيرة بصراحة. فمن الواضح أن النظام الإيراني لا يرى حاجة للإصلاح، ولا ينوي القيام بذلك إطلاقاً.