قائد وحدة النخبة الإيرانية للحرب الإلكترونية كان جاسوسا كشف منشأة فوردو النووية وساهم في قتل مغنية
أتلانتيك-ترجمة وتصرف الموجز
الضابط الإيراني محمد حسين تاجيك، قائد وحدة النخبة الإيرانية للحرب الإلكترونية كان جاسوسا لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والموساد.
شارك محمد حسين تاجيك أسرارًا مع وكالة المخابرات المركزية، وقدم معلومات أدت إلى مقتل إرهابيين بارزين، إلى أن اغتيل أثناء محاولته الفرار إلى تركيا.
وقام تاجيك أنه خلال عمله في المخابرات الإيرانية، بعدة رحلات إلى لبنان، حيث توطدت علاقته بقادة بارزين في حزب الله. وكوّن علاقة وثيقة مع عماد مغنية.
حيث زود تاجيك وكالة المخابرات المركزية بمعلومات مفصلة عن الهيكل التنظيمي لحزب الله وكيفية تنسيق وحداته مع المخابرات الإيرانية. وأشار التحقيق إلى أن وكالة المخابرات المركزية، بالتعاون مع القوات الإسرائيلية، قتلت مغنية في فبراير 2008، وهو نفس العام الذي يُزعم أن تاجيك بدأ فيه العمل لصالح الوكالة الأمريكية.
كما كشف تاجيك منشأة تخصيب اليورانيوم فوردو عام 2009، التي قُصفت لاحقًا من قبل الولايات المتحدة.
عائلة تاجيك متجذرة بعمق في النظام؛ فوالده، المعروف باسم “حاجي ولي”، كان أحد الثوار الذين شاركوا في الثورة الإيرانية واقتحم مقر الشرطة السرية للشاه عام 1979، وساهم في تأسيس أجهزة المخابرات في إيران.
وقد قدّم الصحفي الإيراني المنفي روح الله زم، الذي كان على اتصال بتاجيك أيضًا، والذي أعدمته إيران لاحقًا، معلوماتٍ تُشير إلى تورط والد تاجيك في قتل ابنه قبل فراره إلى تركيا.
الجريمة التي وصفها زم بأنها “جريمة قتل ذات دوافع أيديولوجية”، هدفت إلى تجنّب إحراج جهاز الاستخبارات والعائلة بسبب خيانة تاجيك للنظام.
النظام الإيراني على وشك الانهيار.. فلماذا يريد الاتحاد الأوروبي إحياؤه؟
الموجز – معهد غيتستونتشير التقارير إلى أن الاتحاد الأوروبي يستعد للجلوس مع إيران للت…






