عيدك وعيدي أنا ….العيد عيد الأصفار..

أ. عوض سالم ربيع

يبدو أننا لم ولن نتبع نصيحة الراحل الجميل الفنان عبدالكريم عبدالقادر عافك الخاطر . ..لإن الجوال لم يترك لنا أي فرصه لتربية الأغنام في بيوتنا ….صبح وليل ونحن مع الجوال …يخرج المواطن الى سوق الغنم فيقال له من شانك بعطيك إياه ب 240…وتم حذف ثلاثة أصفار من ال 240000 تخفيفا للمواطن من سكرات الأسعار …ونفس الأصفار يتم حذفها عند بائع الملابس قرمه وشميز وسباعيه والله من شانك هت 90….وتم حذف أصفارا ثلاثه بنجاح من ال 90000….فهل العيد عيد الصغار أم عيد الأصفار ?….في المدرسه كنا أصدقاء للصفر لا الصفر الدولي . .أنت صفر ع الشمال كنا نسعد بهذا لإن يسارية الصفر لاتؤثر في الرقم لكن يمين الصفر رماني حيث لارحمه وألقاني من الخلفه وقفا ماسأل ….إلهي ماأعظمك ….ليلة القدر خير من ألف شهر ….قال الله ألفا ولم يزد عليه ذلك أن العرب أقصى رقم لديهم هو 1000 فإذا أرادوا الزياده قالوا ألف ألف بعيدا عن الأصفار فإن كان الرقم أكثر من ألف في القرآن أضيفت إليه كلمة ألف كقوله تعالى في يوم كان مقداره خمسين ألف سنه لتقريب الفهم لدى العرب لإن القرآن أنزل بلغتهم . لهذا أصابتنا الأصفار في مقتل مليار بليون تريليون وماكانت العرب تعرف هذه الأرقام ولاأصفارها ….وحتى في حضرموت زمان أول ياصاحبي كم عمرك فيقول لك عشر وعشرين يعني ثلاثون عاما …..وللأصفار سكرتها تبت وتقول لك برجع . ..لكن أصفار هذا الجوش ثاني 4 كيلو لحم مطعوم ب 1…وأمأمامه 5 أصفار فتعدل عن شراء اللحم فيقول لك البائع كنك وراك فتقول له أنا عاوز كوكاكولا ….. آنستنا ياعيد ………