‏فايننشال تايمز:الهجوم كان منظما تماما.. ونائب الرئيس “كلب الهجوم”… شجار المكتب البيضاوي جذوره تعود الى مكالمة هاتفية قديمة

فايننشال تايمز – ترجمة وتصرف الموجز

يعود ازدراء ترامب للرئيس الأوكراني إلى مكالمتهما الهاتفية الأولى في عام 2019، عندما دفع زيلينسكي دون جدوى إلى البحث عن معلومات عن تعاملات هانتر نجل جو بايدن التجارية في البلاد.

وصف ترامب المحادثة بأنها “مثالية”، لكنها شكلت الأساس لأول عملية عزل له من قبل مجلس النواب.

بعد الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا في عام 2022، مع وجود بايدن في البيت الأبيض، ظهر ترامب كناقد رئيسي لكييف من على الهامش.

زيلينسكي حاول إصلاح الأمور مع ترامب خلال الحملة الرئاسية لعام 2024 حيث بدا من المرجح بشكل متزايد أنه سيعود إلى البيت الأبيض، لكن جهوده باءت بالفشل.

كان تدخل فانس لافتًا للنظر بشكل خاص. من غير المعتاد للغاية أن يقفز نائب الرئيس إلى مناقشة بقوة مع زعيم أجنبي أمام الرئيس.

قال جيفري إنجل، المؤرخ الرئاسي في جامعة ساوثرن ميثوديست، إن حقيقة أن ترامب “جلس بهدوء” بينما كان فانس يتجادل مع زيلينسكي تشير إلى أنه وافق على أن يكون نائب الرئيس “كلب الهجوم” في المحادثة. وأضاف إنجل: “يبدو أنه كان منظمًا تمامًا”.

يصر مسؤولو البيت الأبيض وحلفاء ترامب على أن زيلينسكي أثار الخلاف من خلال “عدم احترام” الرئيس أثناء المناقشة.

قال ديك دوربين، عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي عن ولاية إلينوي: “الرئيس السابق رونالد ريجان والسيناتور الراحل جون ماكين يتقلبان في قبريهما”.