‏ميديا لاين: كيف جعلت التكنولوجيا الإيرانية صواريخ الحوثيين أكثر صعوبة في الاعتراض

ميديا لاين- ترجمة وتصرف الموجز

منذ حققت إسرائيل انتصارًا تكتيكيًا ضد حزب الله في وقت سابق من هذا العام، تصاعدت التوترات مع الحوثيين في اليمن بشكل كبير.
يقول الخبراء إن هجمات الحوثيين المستمرة تُظهر أن الجماعة حسنت تقنياتها الباليستية وتعلمت من المحاولات السابقة لمهاجمة إسرائيل.
و قال ألكسندر بورتنوي، المستشار في القطاعات العسكرية المهمة وتكنولوجيا الحرب: “تعترض إسرائيل صواريخ الحوثيين، لكن في بعض الأحيان تفشل دفاعاتها الجوية متعددة الطبقات”.
-وصف يهوشوا كاليسكي، الخبير في التكنولوجيا الباليستية وباحث كبير في معهد دراسات الأمن القومي ومقره تل أبيب، القدرة العسكرية لليمن بأنها “ليست مثيرة للإعجاب” بشكل عام. وقال: “من بين 200 صاروخ أطلقها الحوثيون، اخترق عدد قليل فقط طبقات الدفاع، وتم اعتراض معظمها”.
لكن بعض الصواريخ التي يستخدمها الحوثيون أصبحت أكثر صعوبة بالنسبة لإسرائيل لاعتراضها.
و أوضح ليني بن ديفيد، زميل الأبحاث والدبلوماسية في مركز القدس للشؤون العامة: “تسمح الترقيات الأخيرة للصواريخ الباليستية الحوثية بإجراء تصحيحات أثناء الطيران وإجراءات التهرب”.
واضاف إن القبة الحديدية، نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، لا يمكنه إيقاف الصواريخ وأن صواريخ Arrow المضادة للصواريخ الباليستية الإسرائيلية ستكافح للرد.
قال بن ديفيد إن الترقيات التكنولوجية الأخيرة قدمتها إيران.
واضاف بن ديفيد إن تقنية الانزلاق السريع “ليست مستحيلة” على نظام الدفاع الجوي الصاروخي الأمريكي عالي الارتفاع (ثاد).
بينما أكد بورتنوي أن روسيا طورت أنظمة صواريخ فرط صوتية وشبه فرط صوتية استخدمتها بنجاح في الصراع، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات امتدت إلى الصراع في الشرق الأوسط.