‏فاينناشال تايمز:منفذ الهجوم على ماغديبورغ ملحد غرر بفتيات للفرار من ‎السعودية ورفضت ألمانيا تسليمه

فايننشال تايمز-ترجمة وتصرف الموجز

قالت السلطات الألمانية إن منفذ الهجوم الذي وقع مساء الجمعة، والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عاما جاء إلى ألمانيا في عام 2006.
-قال راينر هاسيلوف، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت الشرقية، إن الجاني المزعوم، طالب العبد المحسن، لم يكن معروفا للشرطة كإسلامي.

و يشير الملف الشخصي للعبدالمحسن على موقع التواصل الاجتماعي X إلى أنه منتقد شرس للإسلام.
قال هاسيلوف “هذه كارثة لمدينة ماغديبورغ وللمنطقة ولألمانيا بشكل عام”.
ومنذ الحادث، ظهرت عدد من المقابلات مع الجاني المزعوم، بما في ذلك مقابلة في صحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج من عام 2019 وصف فيها نفسه بأنه “الناقد الأكثر عدوانية للإسلام في التاريخ”.

كما أعرب عن إعجابه بحزب البديل من أجل ألمانيا (AfD)، وهو حزب يميني متطرف مناهض للهجرة يحتل المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي خلف كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي من يمين الوسط قبل الانتخابات الوطنية في ألمانيا في فبراير، واتهم ألمانيا بعدم بذل ما يكفي لمحاربة الإسلاموية.

تأتي الحادثة بعد ثماني سنوات تقريبًا من مقتل 12 شخصًا وإصابة 49 آخرين في عام 2016 في ساحة بريتشيدبلاتز في برلين عندما اقتحم إرهابي من تنظيم الدولة الإسلامية بشاحنة سوقًا لعيد الميلاد.

لا يزال الكثير غير واضح بشأن عبد المحسن ودوافعه المحتملة.

وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الألمانية، ولد المهاجم المزعوم في مدينة الهفوف السعودية وجاء إلى ألمانيا في مارس 2006 للدراسة. في يوليو 2016 مُنح وضع اللاجئ بعد أن زعم ​​أنه تلقى تهديدات بالقتل لابتعاده عن الإسلام.

قالت السلطات إنه عمل طبيبًا نفسيًا ومعالجًا نفسيًا في بيرنبورغ، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها 32 ألف نسمة تقع بين هاله وماغديبورغ.

أفاد موقع شبيغل أونلاين أنه كان ناشطًا ساعد الناس – النساء على وجه الخصوص – على الفرار من المملكة العربية السعودية وأدار موقعًا على الإنترنت يوفر معلومات حول نظام اللجوء الألماني. في عام 2019، أجرى مقابلات حول أنشطته مع صحيفتين ألمانيتين أعرب فيهما عن كراهيته للإسلام.

في إحداهما، قال إنه “انفصل” عن الدين في عام 1997.

في الأخرى، قال إنه كتب منشورات تنتقد الإسلام في منتدى على الإنترنت يديره الناشط المسجون رائف بدوي “.

يتضمن ملفه الشخصي على X رشاشًا ويزعم أن “ألمانيا تطارد طالبات اللجوء السعوديات، داخل وخارج ألمانيا، لتدمير حياتهن”.