‏نيويورك تايمز:دبلوماسيون أميركيون كبار يصلون إلى سوريا للقاء قادة الميليشيات الحاكمة

نيويورك تايمز-ترجمة وتصرف الموجز

قالت وزارة الخارجية الأميركية في وقت مبكر من يوم الجمعة إن ثلاثة دبلوماسيين أميركيين كبار وصلوا إلى دمشق، عاصمة سوريا، للقاء قادة الميليشيات التي استولت على السلطة في البلاد، والبحث عن علامات على الصحفي أوستن تايس ومواطنين أميركيين آخرين مفقودين.

إنهم أول دبلوماسيين أميركيين يدخلون دمشق منذ انهيار الحكومة القديمة. وهم يسعون إلى التعرف على المشهد السياسي في سوريا والمساعدة في تشكيله بعد السقوط السريع هذا الشهر لبشار الأسد.
و تمثل الزيارة خطوة مبدئية نحو المشاركة في سوريا، وهي الدولة التي كان التدخل الأميركي فيها في السنوات الأخيرة ينطوي عادة على الجيش وليس الدبلوماسية.
و كانت إدارة بايدن على اتصال بقادة الميليشيات لكنها تصارعت بشأن كيفية التعامل المباشر، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن الولايات المتحدة صنفت سلفًا للجماعة المتمردة الرئيسية كإرهابية.

بينما قالت وزارة الخارجية في بيان إن الدبلوماسيين “سيتواصلون بشكل مباشر مع الشعب السوري، بما في ذلك أعضاء المجتمع المدني والناشطين وأعضاء المجتمعات المختلفة والأصوات السورية الأخرى حول رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في دعمهم”.
المسؤولون هم باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى؛ وروجر د. كارستينز، المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن؛ ودانييل روبنشتاين، المستشار الخاص الجديد بشأن سوريا.
قالت الوكالة إن الدبلوماسيين يخططون لمناقشة “مبادئ الانتقال” التي اتفق عليها المسؤولون الأمريكيون والعرب والأتراك في اجتماع عقد في نهاية الأسبوع الماضي في العقبة بالأردن مع هيئة تحرير الشام، أقوى ميليشيا.

كما أكد المسؤولون الأميركيون على أن الجماعات في سوريا يجب أن تبني عملية شاملة للحكم وتعامل الأقليات العرقية والدينية في البلاد بشكل عادل، بما في ذلك المسيحيين.