المعلم طارق بن دحمان يختتم مشاركته في البرنامج التدريبي ( تحسين جودة تعليم العلوم ) باليابان.

الموجز -متابعات – غيل باوزير/ الإعلام التربوي/

برعاية وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري ووكيل قطاع التدريب والتأهيل الدكتور زيد قحطان ومساندة ودعم قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي محافظ حضرموت تحت إشراف قيادة مكتب الوزارة ممثلة بالأستاذ أمين عبدالله باعباد اختتم المعلم طارق صالح بن دحمان مدرس مادة الكيمياء بمجمع عمر بن عبد العزيز بمنطقة النقعة بمديرية غيل باوزير كممثل للجمهورية اليمنية من محافظة حضرموت مشاركته في نشاطات البرنامج التدريبي (تحسين جودة تعليم العلوم في المرحلة الابتدائية (التعليم والتعلم) في أماكن التعليم) باليابان للفترة من 23 أكتوبر حتى 10 ديسمبر 2024م ضمن برنامج الإبداع المشترك للمعرفة (KCCP) الذي تنظمه الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) في إطار برنامج التعاون الفني لحكومة اليابان مع الدول الشريكة وأشار المعلم طارق بن دحمان أهم ماتميزت به البرنامج التدريبي من محاوى قيمة هي دورة تدريبية في اللغة اليابانية
وعرض التقارير الأولية عن البرنامج المحضّرة من قبل المشاركين
و تعليم العلوم في اليابان والمسارات الجديدة في التعليم
و مناقشات حول التحديات التي تواجه تعليم العلوم في بلدان المشاركين والأساليب المتبعه لمعالجة هذه التحديات
و نظام التعليم في اليابان
ورش عمل تجريبية في الكيمياء والفيزياء والاحياء وعلوم الأرض
و التقييم في تعليم العلوم وملاحظة منشآت التعليم الاجتماعي
وإعداد خطط عملية لبعض الدروس وإجراء تجارب عملية عليها وتطويرها
و رحلات دراسية لعدد من المدارس وملاحظة تدريس مادة العلوم فيها
و زيارات ميدانية لبعض الجامعات والمتاحف الخاصة بالأطفال بالإضافة لحضور مهرجان تعليمي
وكذا عرض التقارير النهائية للبرنامج..مشيراً بن دحمان في حديثه عن ابرز الدروس المستفادة من البرنامج على المستوى الشخصي والعملي والذي اوضحها انها تكمن في الآتي:-

• الاصرار على تجاوز كل الصعوبات و التحديات .
• السعي إلى التطوير المهني ولو في أصعب الظروف .
• الإلتزام بالوقت واتباع النظام في جميع الأمور الحياتية.
• الاحترام والتقدير للعلم والتعليم والمعلم بشكل خاص .
• اخذ دورة تدريبية في اساسيات اللغة اليابانية، استطيع من خلالها تقديم نفسي لاي شخص ياباني باللغة اليابانية.
• التعرف على ثقافة اليابان من خلال زيارة عدد من المدن اليابانية وحضور عدد من البرامج والأنشطة الثقافية .
• زيارة عدد من المتاحف والتعرف على الموروث التاريخي لليابان .
• التعرف على اصدقاء من مختلف الدول وبثقافات وعادات مختلفة .
• إعداد خطة درس في مادة العلوم بالطريقة اليابانية.
• تدريس طلاب يابانيين حصة علوم لمدة 50 دقيقة باللغة الإنجليزية مع بعض المصطلحات اليابانية، حسب الطريقة اليابانية في التدريس.
• اجراء عدد من التجارب في مجال العلوم بأدوات ومواد متوفرة في بيئتنا التعليمية.
• الاهتمام بخطوات تسلسل الدرس ، والتخطيط الجيد للسبورة.
• الاهتمام بإجراء التجارب العملية لجعل الدرس أكثر متعة وأكثر فهم للطلاب.
• استخدام نظام المجموعات عند التدريس لزيادة نشاط الطلاب وتركيزيهم على تعلمهم ومشاركة أفكارهم داخل مجموعاتهم ومع الصف باكمله…
  وقال في معرض حديثه عن انطباعاته عن المشاركة هي
  عند إشعاري بالقبول في هذا البرنامج انتابني شعور بالقلق والمسؤولية لكوني ممثل اليمن في هذا البرنامج ، لكن حماسي لرؤية اليابان – التي لم أكن أحلم بأن اسافر إليها يوماً ما – والتعلم من خبرات اليابانيين كان أكبر من قلقي ،فانطلقت في رحلتي الطويلة بكل فضول وحماس متجاوزاً كل التحديات والصعوبات التي واجهتها ،كانت تراودني الكثير من الاسئلة عن اليابان ، كيف ستبدو ،كيف ستكون معاملتهم وعاداتهم ، كيف سيكون طعامهم ، وكيف ستكون اجواءهم .
  لكني تفاجأت بعدها بجمال اليابان وطيبة أهلها واحترامهم وتقديرهم اللا محدود ، نعم احببت كل شي في اليابان رغم اختلاف العادات والثقافات ، والجميل أنني تعرفت على أناس طيبين من أساتذة وزملاء الذين كان لهم الدور الكبير في جعل هذه الدورة أكثر متعة .
  كانت تجربة رائعة وقيّمة جداً تعلمت منها الكثير من المهارات والمعارف والخبرات في مجال تحسين جودة تعليم العلوم في المرحلة الابتدائية وكل هذا ماكان ليكون لولا فضل الله وتوفيقه لي ، ورضى والدتي ودعم زوجتي لي وسعيي المتواصل للتطوير المهني ولو في أصعب الظروف ، بالإضافة إلى منحي ثقة مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت بترشيحي للمشاركة في هذا البرنامج كممثل اليمن الذي اشكرهم كثير على الثقة الذي منحت لي من قبلهم..واختتم حديثه المشارك الدولي الأستاذ طارق بن دحمان ان تقدم بخالص الشكر والتقدير للوكالة اليابانية للتعاون الدولي ( الجايكا) على إتاحة الفرصة له للمشاركة في هذا البرنامج الرائع وتمنى أن يستمر التعاون الدولي بين اليمن والجايكا ،كما شكر أساتذته وزملائه المشاركين في هذا البرنامج وطاقم عمل الجايكا المرافق لنا طيلة فترة البرنامج ، كذلك الشكر موصول لمكتب جايكا اليمن ممثلاً في الاستاذ هاني المعمري والاستاذ شادي على تقديم كافة التسهيلات والترتيبات اللوجستية لهذا البرنامج ، كذلك شكر مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت الساحل ومكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي بمحافظة حضرموت الساحل ومكتب إدارة التربية والتعليم بمديرية غيل باوزير وكل من ساهم في أن نشارك في هذه البرنامج التدريبي عن تحسين جودة تعليم العلوم في المرحلة الابتدائية (التعليم والتعلم) في أماكن التعليم) باليابان..