وول ستريت :بوتين يطالب أجهزة المخابرات بتفسير فشلها في اكتشاف التهديد لنظام الأسد
وول ستريت جورنال-ترجمة وتصرف الموجز
مع سحب روسيا لقواتها ومعداتها من سوريا، يشير هجومها الصاروخي يوم الجمعة على البنية الأساسية للطاقة في أوكرانيا إلى أن الكرملين عازم على إظهار قوته العسكرية بعد الفشل المهين في سوريا.
لقد كان انهيار حكومة الأسد، التي تدعمها موسكو عسكرياً منذ ما يقرب من عقد من الزمان، والخسارة المحتملة لقاعدة طرطوس البحرية الرئيسية لروسيا، إلى جانب قاعدتها الجوية في اللاذقية، بمثابة ضربة مدمرة لصورة روسيا كلاعب رئيسي على الساحة العالمية.
كما يهدد الاضطراب في سوريا مكانة فلاديمير بوتن في الداخل. فقد تعهد بوتين مراراً وتكراراً بحماية نظام الأسد.
-محاولات الكرملين للسيطرة على الأضرار تسلط الضوء فقط على فشله في سوريا.
و وفقا لمصدر مقرب من الكرملين، طالب بوتن بتفسير لماذا فشلت أجهزة الاستخبارات الروسية في اكتشاف التهديد المتزايد لنظام الأسد حتى فات الأوان. لكن المسؤولية تقع على عاتق الرئيس الروسي.
و في حين لم يجرؤ أعضاء النخبة العليا في بوتين على انتقاد استراتيجية روسيا في سوريا، فإن خبراء السياسة الخارجية المقربين من الكرملين يناقشون علانية التداعيات السلبية.
بيوتر أكوبوف، وهو محلل في وكالة الأنباء المملوكة للدولة ريا نوفوستي، أعرب عن أسفه: “الآن في الغرب، تقول الأصوات المنتصرة إن إيران وروسيا خسرتا، وحتى أن هذه الهزيمة التاريخية يجب أن تصبح حافزًا إضافيًا لزيادة الدعم لأوكرانيا”.
غير رسلان بوخوف، المحلل العسكري الروسي الذي أشاد في السابق بالتدخل العسكري الروسي في سوريا باعتباره نجاحا كبيرا، موقفه.
وفي مقال كتبه في صحيفة كومرسانت الروسية اليومية، انتقد بوخوف موسكو “لحماية نظام الأسد المتدهور والمنزوع الشرعية”، وخلص إلى أن المغامرة السورية أظهرت “القيود الكبيرة التي تفرضها “القوة العظمى” الروسية وسياستها التدخلية في الخارج. فموسكو لا تملك قوات عسكرية كافية، وموارد، ونفوذا، وسلطة للتدخل الفعال بالقوة خارج الاتحاد السوفييتي السابق”.
وول ستريت:نيران صديقة تسقط طائرة مقاتلة أميركية فوق البحر الأحمر
وول ستريت جورنال-ترجمة وتصرف الموجز قالت القيادة المركزية الأميركية يوم الأحد إن طيارين من…