‫الرئيسية‬ الموجز الموجز العالمي خلاصة مقابلة ال CNN مع الجولاني
الموجز العالمي - ‫‫‫‏‫3 أسابيع مضت‬

خلاصة مقابلة ال CNN مع الجولاني

أبو محمد الجولاني مقابلة سي أن أن 6/12/2024 (لقطة شاشة)

الموجز-متابعات- سي ان ان

قال زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني في مقابلة مع شبكة سي أن أن الأميركية، إنّ الهدف من التحركات الأخيرة والسيطرة على مدينة تلو والأخرى في سورية “هو بالنهاية إطاحة الرئيس الاستبدادي بشار الأسد”، متحدّثاً عن خطط لإنشاء حكومة قائمة على المؤسسات ومجلس يختاره الشعب السوري.

وبحسب ما تقوله الشبكة، فإنّ الجولاني قدّم نفسه لأول مرة باسمه الحقيقي أحمد الشرع خلال المقابلة التي نشرت اليوم الجمعة، بدلاً من اسمه الحركي المعروف به على نطاق واسع، بما يشير إلى التحوّل الجذري الذي مرّ به، لافتاً إلى أنّ طموحات الهيئة، وهي مجموعة تشكلت من فرع سابق لتنظيم القاعدة، لا تقلّ عن وضع حدّ لنظام الأسد. وأضاف: “عندما نتحدّث عن الأهداف، يبقى هدف الثورة هو إطاحة النظام، ومن حقنا استخدام كل الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف.. لقد كانت بذور هزيمة النظام موجودة داخله، وحاول الإيرانيون إحياء النظام وكسب الوقت، كما حاول الروس في وقت لاحق أيضاً دعمه، إلا أن الحقيقة تبقى أن هذا النظام مات”.

Loading video
https://youtube.com/watch?v=Psg2MYoN1FU%3Fenablejsapi%3D1%26amp%3D1%26si%3DKhXrqY1Ivi3qPIbD%26playsinline%3D1

وحققت المعارضة تقدماً لافتاً منذ أن بدأت بشن عملية مفاجئة قبل أكثر من أسبوع، إذ نجحت في السيطرة على حلب ثاني أكبر مدينة في البلاد قبل السيطرة على مدينماة الاستراتيجية، وهو ما أثار مخاوف من جذور الهيئة الإسلامية المتشددة وطموحاتها، على الرغم من أن الهيئة جزء من قوات المعارضة متعددة الأيديولوجيات.

وصنفت الولايات المتحدة هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية في عام 2018 وخصصت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن الجولاني. وتقول “سي أن أن”، إنّ الجولاني يعمل بصفته رجلاً سياسياً أكثر من كونه رجلاً مطلوباً، ويشير إلى أنه مرّ بفترات من التحوّل على مر السنين “الشخص في العشرينات من عمره ستكون له شخصية مختلفة عن شخص في الثلاثينيات أو الأربعينيات من عمره، وبالتأكيد شخص في الخمسينيات من عمره. هذه هي الطبيعة البشرية”.

مقاتلو الفصائل السورية في طريقها غلى حماة، 4 ديسمبر 2024 (إبراهيم خطيب/الأناضول)

ومع توسع سيطرة المعارضة على المدن والبلدان في سورية، أكد الجولاني أن ليس لدى المدنيين ما يخافون منه في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة قائلاً: “الأشخاص الذين يخشون الحكم الإسلامي إما أنهم رأوا تطبيقاً غير صحيح له، أو لا يفهمونه بشكل صحيح”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه يتصور الانتقال إلى دولة الحكم والمؤسسات إذا نجحت المعارضة في إطاحة النظام.

وكانت إدارة الشؤون السياسية التابعة لـ”حكومة الإنقاذ” (الذراع المدنية لهيئة تحرير الشام) قد وجهت من خلال بيانات خلال الأسبوعين الماضيين عدة تطمينات إلى أبناء جميع الطوائف، بما فيها العلوية والمسيحية والإسماعيلية والأيزيديون والقوميات الكردية والشركسية والأرمنية والسريانية وغيرها بعدم الاقتراب منهم ومن ممتلكاتهم وأنهم جزء من مشروع سورية الجديدة ما بعد إسقاط نظام الأسد.

وعندما سُئل الجولاني، عن المخاوف بشأن الأقليات، قال “كانت هناك بعض الانتهاكات ضدهم من قبل أفراد معينين خلال فترات الفوضى، لكننا عالجنا هذه القضايا.. لا يحق لأحد محو مجموعة أخرى. هذه الطوائف تعايشت في هذه المنطقة منذ مئات السنين، ولا يحق لأحد القضاء عليها”.

كما عارض الجولاني تصنيف هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية، واصفاً إياها بأنها “سياسية في المقام الأول، وفي الوقت نفسه، غير دقيقة”، معتبراً أن بعض الممارسات الإسلامية المتطرفة “خلقت انقساماً” بين هيئة تحرير الشام والجماعات المتطرفة، وادعى أنه يعارض الأساليب الأكثر وحشية التي تستخدمها الجماعات الأخرى والتي أدت إلى قطع علاقاته معهم، كما ادعى أنه لم يشارك شخصياً قط في الهجمات على المدنيين.

وأعرب الجولاني عن اعتقاده بضرورة خروج القوات الأجنبية من البلاد قائلاً: “أعتقد أنه بمجرد سقوط هذا النظام، سيتم حل المشكلة، ولن تكون هناك حاجة لبقاء أي قوات أجنبية في سورية”. وتابع: “سورية تستحق نظام حكم مؤسسيا، وليس نظاماً يتخذ فيه حاكم واحد قرارات تعسفية”. وتابع الجولاني: “نحن نتحدث عن مشروع أكبر، نتحدث عن بناء سوري. هيئة تحرير الشام مجرد جزء من هذا الحوار، وقد تتفكك في أي وقت، إنها ليست غاية في حد ذاتها، بل وسيلة لأداء مهمة: مواجهة هذا النظام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

غارة أمريكية ضد “داعش” في سوريا.. وبيان يوضح الأهداف

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الثلاثاء، مقتل عنصرين من تنظيم “داعش̶…