يدعوت احرنوت:أبرز نقاط الاتفاق الجديد بشأن غزة… تطورات مهمة
يديعوت احرنوت-ترجمة وتصرف الموجز
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الخميس، بأنه بعد فترة طويلة من الجمود، تجري حالياً محادثات سرية حول صفقة تبادل أسرى تشمل أيضاً وقف إطلاق نار في غزة. وأضافت أن المحادثات في هذه المرحلة تتعلق بمقترح مصري جديد، ويأتي ذلك بعد اجتماعات جرت هذا الأسبوع في مقر المخابرات المصرية بين ممثلين عن حماس والسلطة الفلسطينية بشأن التهدئة في غزة والتي من المتوقع أن تشمل إشرافاً مشتركاً (على القطاع).
ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول كبير في القاهرة، لم تسمه، الخطوط العريضة للمقترح الذي لا يُسمح بنشر جميع أجزائه بعد، ووفقاً له تتضمن الخطة الجديدة وقفاً تدريجياً للقتال في غزة مع انسحاب إسرائيل من معبر رفح علماً أن حماس سبق أن طالبت أيضاً بانسحاب إسرائيلي من محور فلاديليفيا وبحسب المقترح، يُعلَن وقف إطلاق نار مؤقت لنحو 60 يوماً تحتفظ إسرائيل خلاله بوجود عسكري في القطاع، وبعد حوالى أسبوع تبدأ عملية إعادة المحتجزين الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة. في الوقت نفسه، يُطلَق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية بموجب آلية يُتَّفَق عليها بين الطرفين. كذلك يشمل المقترح إمكانية عودة المهجرين الفلسطينيين إلى شمال القطاع، كما تطالب حماس، وزيادة المساعدات الإنسانية.
ووفقاً للخطة المقترحة، من المتوقع أن ينتقل معبر رفح إلى إدارة السلطة الفلسطينية وإشرافها، وفي محادثات سابقة طرحت إسرائيل إمكانية الحفاظ على قدرة مراقبة معيّنة عبر كاميرات في المعبر. وبالإضافة إلى ذلك، قال المسؤول المصري إنه ستُنشأ لجنة إدارة مشتركة من الضفة الغربية وقطاع غزة تضم حوالى 10-15 “تكنوقراط سياسيين فلسطينيين مستقلين”، ستعمل تحت إشراف ممثلين أميركيين، وستكون الأيام الستون الأولى “أيام اختبار” للطرفين (إسرائيل وحماس) وإذا صمدت الخطة، سيكون ذلك “نهاية الصراع بين الطرفين”.
وفي ما يتعلق بالاحتمالات الحقيقية لنجاح المقترح، ذكر المسؤول أن “حماس تظهر نهجاً إيجابياً”، مؤكداً أنها ستوافق على إنشاء اللجنة التي ستعيد تشغيل المعابر، وقد يحذّر المصريون أيضاً في اقتراحهم من إمكانية اتخاذ خطوات قد تهدد الترتيبات الجديدة. ولفت إلى أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس المنتخب دونالد ترامب، أُطلِعا على الخطة الجديدة، فيما النية إتمام الخطوة قبل دخول ترامب البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل.
من جهتها، أفادت القناة 12 العبرية، أن ثمة تكتماً كبيراً بشأن ما يحدث خلف الكواليس في اتصالات الصفقة، لكنْ ثمة تفاؤل إسرائيلي إزاء مقترح مصري جديد. ويشمل المقترح بحسب القناة نقل معبر رفح إلى سيطرة السلطة الفلسطينية، ووقف إطلاق نار مؤقت لمدة تراوح بين 45 و60 يوماً، فيما لم يُتَّفَق على التفاصيل بعد. ولكن يبدو أن الصفقة ستكون على مراحل، حيث تستمر المرحلة الأولى لمدة تراوح بين شهر ونصف شهر إلى شهرين.
ويشمل المقترح أيضاً إطلاق سراح تدريجياً لمحتجزين أحياء، على الأرجح بعدد أقل مما يُعلَن في مقترحات سابقة، إلى جانب إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وفقاً لآلية جديدة يُتَّفَق عليها بين الأطراف. ويقترح المصريون أيضاً زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية الداخلة إلى قطاع غزة، لتصل إلى حوالى 350 شاحنة يومياً. وفي ما يتعلق بمحور نتساريم ومحور صلاح الدين (فيلادلفيا)، من المتوقع أن يقترح المصريون صيغة جديدة لنشر القوات.
ووفقاً للقناة، يبدو أن هناك مبدأً في الاقتراح المصري للتقريب بين مطلب حماس بأن تعلن إسرائيل إنهاء الحرب، ورغبة إسرائيل في التوصّل إلى صفقة لا تلزمها بذلك، على الأقل في البداية. وبناءً على التقدّم في الاتصالات، سيتوجه وفد أمني إسرائيلي رفيع المستوى إلى مصر الأسبوع المقبل. واعتبرت القناة أنه لا تزال هناك العديد من الخلافات، ولكن يمكن رؤية علامات قد تفسّر تصريح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في الكنيست أخيراً، حيث أعرب عن أمله في أن تستعيد إسرائيل قريباً عشرات المحتجزين
وول ستريت:نيران صديقة تسقط طائرة مقاتلة أميركية فوق البحر الأحمر
وول ستريت جورنال-ترجمة وتصرف الموجز قالت القيادة المركزية الأميركية يوم الأحد إن طيارين من…