جبل زين العابدين أبرز قلاع النظام وسط سورية: مفتاح حماة
الموجز-العربي-متابعات
تمكنت إدارة العمليات العسكرية لدى غرفة عمليات “ردع العدوان” من السيطرة على مواقع عسكرية هامة لقوات النظام السوري في محيط وأرياف مدينة حماة الشمالي والشرقي والغربي، أبرزها جبل كفراع، ومدرسة المنجزات، واللواء الـ87، إلا أن خط الدفاع الأبرز للنظام عند المدخل الشمالي للمدينة، الذي لم تتمكن فصائل المعارضة على مدار اليومين الماضيين من اختراقه، هو جبل زين العابدين الذي يُعتبر من أبرز قلاع النظام السوري في المنطقة الوسطى لسورية، الذي يرى محللون أن من شأن سقوطه بيد المعارضة أن يمهد الطريق نحو مدينة حماة.
وعن أهمية جبل زين العابدين، قال المحلل العسكري والاستراتيجي، العميد فايز الأسمر، في حديث مع “العربي الجديد”، إنه “بالتأكيد، وفي أي معارك، فالجبال الحاكمة والتلال المرتفعة، وخصوصاً للطرف المدافع، لها أهمية خاصة في الرصد، والرمي، والإشراف على مساحات واسعة من المحيط وبالاتجاهات كافة”، مشيراً إلى أن “مدينة حماة من الناحية الجغرافية توجد في مدخلها الشمالي جبال استراتيجية مرتفعة، أهمها جبل كفراع، والأربعين، وجبل زين العابدين، التي يبلغ ارتفاعها تقريباً 650 متراً، وبعضها أكثر بقليل، استخدمها النظام ولا يزال يستخدم بعضها، مثل جبل زين العابدين، في صد هجمات المعارضة، ومن عدة محاور”.
ولفت الأسمر إلى أن “جبل زين العابدين يُعتبر منطقة محصنة، وبالتأكيد يحوي ترسانة من الأسلحة، دبابات، ومدفعية، وراجمات، وأسلحة مضادة للدروع (م.د)، ورادارات، ووسائط دفاع جوي، وكميات كبيرة من الذخائر، وهو معد للصمود لفترات قد تكون طويلة”. وشدد العميد المنشق عن النظام على أن “السيطرة على جبل زين العابدين ومطار حماة العسكري تعني انهيار دفاعات النظام، وبدء دخول الفصائل إلى أحياء المدينة، وعزل أحيائها بالتتابع، وإذا لم ينسحب النظام ومليشياته منها كما حدث في حلب، فمن الممكن أن يكون هناك قتال مدن وشوارع من المسافة صفر”
سوريا.. من هو أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة الجديدة؟
(CNN)- ترجمة وتصرف الموجز ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، السبت، أن “القيادة العا…