‏الغارديان:حماس وفتح تتفقان على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب

الموجز-متابعات

اتفقت حماس وفتح – الفصيلان الفلسطينيان الرئيسيان اللذان كانا على خلاف منذ ما يقرب من عقدين من الزمان – في محادثات في القاهرة على تشكيل لجنة ستدير بشكل مشترك قطاع غزة بعد الحرب.

في حين رفضت إسرائيل قبول سيناريو حكم “اليوم التالي” الذي يشمل حماس أو السلطة الفلسطينية التي تهيمن عليها فتح في الضفة الغربية، فإن هذه الخطوة تشير مع ذلك إلى استعداد جديد من حماس للتخلي عن حكمها لغزة ويمكن أن تساعد في دفع محادثات وقف إطلاق النار بوساطة دولية.

في محادثات توسطت فيها مصر، اتفق الجانبان على تشكيل لجنة تتألف من 10 إلى 15 تكنوقراطيا مستقلا سياسيا، معظمهم من غزة، لإدارة التعليم والصحة والاقتصاد والمساعدات وإعادة الإعمار بمساعدة الجهات الفاعلة الدولية، حسبما قال المفاوضون يوم الثلاثاء.
كما ستدير اللجنة بشكل مشترك الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي إلى مصر – وهو الطريق الوحيد للدخول والخروج من الأراضي غير المرتبطة بإسرائيل.

ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن وفد فتح يجب أن يسعى للحصول على الموافقة النهائية من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عند عودته إلى الضفة الغربية. ولم يتم تحديد من سيشارك في اللجنة.
كانت حماس وفتح على خلاف منذ الحرب الأهلية القصيرة التي أدت إلى استيلاء حماس على قطاع غزة في عام 2007. وقد فشلت العديد من مبادرات المصالحة على مر السنين منذ ذلك الحين.