الأسد يتعهد بدحر «الإرهاب»: «لا يفهم إلا لغة القوة وسنكسره»
الموجز-متابعات-العين
تعهد الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد، باستخدام القوة للقضاء على “الإرهاب”، في أعقاب هجوم شنه مسلحون على حلب، ثاني كبرى مدن البلاد.
وأضاف الأسد، خلال اتصال هاتفي مع مسؤول أبخازي، أن “الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة، وهذه اللغة سنكسرها ونقضي عليها مهما كانت الجهات الداعمة والراعية له”.
وكان مصدر عسكري سوري قد أكد، الأحد، أن «وحدات الجيش العاملة على اتجاه ريف حماة الشمالي قامت بتعزيز خطوطها الدفاعية بمختلف الوسائط النارية والعناصر والعتاد، وتصدت للمسلحين ومنعتهم من تحقيق أي خرق».
وأضاف: «تمكنت قواتنا المسلحة من تأمين عدد من المناطق بعد طرد المسلحين منها، أهمها قلعة المضيق ومعردس حيث قضت على العشرات منهم ولاذ بقيتهم بالفرار».
هجوم معاكس
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع السورية، أنها ستنتقل قريبا إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق و«تحريرها من الإرهاب»، وفق بيان.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، في بيان، إن “التنظيمات المسلحة لا تزال تواصل عبر كل منصاتها بث الأخبار الكاذبة في سياق حرب إعلامية منسّقة تستهدف التأثير في معنويات شعبنا وجيشنا الباسل”.
وأضافت أنها «تستغل الأحداثَ الميدانية الأخيرة التي وقعت في مدينة حلب وتركيزَ بعض وسائل الإعلام العالمية والعربية على نقل جميع الأخبار بغض النظر عن صحتها».
ولفتت إلى أن “تلك التنظيمات عملت على بث كمية هائلة من الأخبار الكاذبة والشائعات التي تستهدف عدداً من المدن السورية”.
وأهابت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بأبناء الشعب “عدم الالتفات إلى تلك الصفحات أو تصديق الأخبار الواردة عليها في منصاتها الكاذبة”.
وشددت على أن “الجيش الباسل كان وسيبقى حاضراً قوياً ثابتاً لأداء واجبه في الدفاع عن الوطن والمواطنين ضد كل أشكال الإرهاب وداعميه”.
وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن “عملية التصدي للهجوم الإرهابي قائمة بكل نجاح وإصرار وسيتم قريباً الانتقال إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق وتحريرها”.
قرقاش: موقف الإمارات كان “واقعيًا” تجاه الوضع في سوريا منذ عام 2011
الموجز-وكالات قال أنور قرقاش، مستشار الرئيس الإماراتي، إن دولة الإمارات حافظت على موقف …