التليغراف:أيام مظلمة تنتظرنا مع عودة ترامب إلى المسرح العالمي مرة أخرى
جون بولتون – تلغراف – ترجمة وتصرف الموجز
أبرز نقاط المقال:
-تنصيب دونالد ترامب الوشيك لا ينبئ بخير بالنسبة للمصالح الأمنية الغربية الحيوية، وأوكرانيا على وجه الخصوص.
-عداء ترامب لحلف شمال الأطلسي ملموس، ومشاعره تجاه أوكرانيا تتبعه عن كثب. بعد 20 يناير، من المرجح أن تنخفض المساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية بشكل كبير، وتبدأ المفاوضات مع روسيا بسرعة.
-في المقابل، سوف يتضاءل الدعم المالي الأوروبي لأوكرانيا، حيث يسارع أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى إحياء العلاقات التجارية المنقطعة الآن مع موسكو.
-على الرغم من التقارير الصحفية المتناقضة، لم يتحدث ترامب بعد إلى فلاديمير بوتن. وعندما يحدث ذلك، فإن رغبة ترامب في وضع “حرب بايدن” هذه خلفه قد تعني في أسوأ الأحوال الاستسلام للمطالب الروسية المتطرفة.
-في نهاية المطاف، إذا كانت مساعدة أوكرانيا في الدفاع ضد العدوان غير المبرر غير مهمة بالنسبة لواشنطن، فلماذا القلق بشأن شروط كييف للاستسلام؟
في الواقع، تظل المصالح الوطنية الأميركية الأساسية قائمة. فمنذ عام 1945، كان السلام والاستقرار الأوروبيان حيويين لتعزيز الأمن الاقتصادي والسياسي للولايات المتحدة.
-سوف تشجع التأثيرات المتتالية للفشل الأميركي وحلف شمال الأطلسي الملحوظ في مركز أوروبا بكين على التصرف بعدوانية تجاه تايوان وبحر الصين الشرقي؛ وبحر الصين الجنوبي؛ وعلى طول حدودها البرية.
-هذه ليست مخاوف مجردة وشفافة على هامش مصالحنا، بل تهديدات صعبة للأمن المادي والتجارة والسفر والاتصالات الأميركية على مستوى العالم.
-عرض بايدن هذه المصالح للخطر من خلال إفساد تنفيذ ما يقرب من ثلاث سنوات من المساعدات لكييف. ولم يطور استراتيجية رابحة قط.
-لكن ماذا عن إدارة بايدن؟ لقد ساعدت إدارته في خلق حالة الجمود الحالية في ساحة المعركة، والتي ردعتها التهديدات المستمرة ولكن الخاملة من جانب الكرملين بـ”حرب أوسع”.
وول ستريت:نيران صديقة تسقط طائرة مقاتلة أميركية فوق البحر الأحمر
وول ستريت جورنال-ترجمة وتصرف الموجز قالت القيادة المركزية الأميركية يوم الأحد إن طيارين من…