إعادة فتح مصانع طحن الأسماك بين رضى المستثمرين وسخط المواطنين
الموجز – خاص
بحسب ما وصفته رئاسة الوزراء استجابةً لمناشدات الصيادين في محافظتي حضرموت والمهرة بشأن ما أثير عن الآثار السلبية لإغلاق مصانع طحن الأسماك، والتي أدت إلى تلف كميات كبيرة من سمك السردين وتضرر مصدر رزقهم الوحيد، فقد أتى توجيه رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وزارة الصناعة والتجارة بالسماح لمصانع طحن مخلفات الأسماك في محافظتي حضرموت والمهرة باستئناف عملها بشكل مؤقت، بما اعتبره استجابة لمناشدات الصيادين ومعالجة الأضرار الناتجة عن توقفها.
رئيس الوزراء أكد في توجيهاته ضرورة السماح للمصانع التي تمتلك وحدات إنتاج إضافية غير الطحن بالعمل بنسبة 70% من طاقتها الإنتاجية، بينما تقتصر المصانع التي تعتمد على الطحن فقط على نسبة 50%، مع الالتزام بتطبيق القرار حتى نهاية موسم الصيد في أبريل 2025. كما شدد على أهمية التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لوضع ضوابط واضحة تهدف إلى حماية البيئة وضمان استدامة المخزون السمكي.
كما أشار الدكتور بن مبارك إلى أهمية دراسة قرار الإيقاف النهائي لهذه المصانع، مع الأخذ في الاعتبار تقارير الجهات المعنية، بما فيها الهيئة العامة للاستثمار والغرفة التجارية، التي أوصت بضرورة إعادة فتح المصانع تحت رقابة صارمة على الإنتاج والالتزام بالضوابط البيئية.
ومن جهة أخرى وجه وزير الزراعة والثروة السمكية والري، اللواء سالم السقطري، بضرورة استئناف عمل هذه المصانع بما يراعي القوانين واللوائح المنظمة لعمليات الصيد، مع وضع آليات رقابية تضمن الالتزام بمعايير حماية البيئة والمخزون السمكي، مستندًا في ذلك إلى توجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي – رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
ويرى مناصروا هذا القرار انه يهدف إلى تحقيق التوازن بين دعم المستثمرين في القطاع السمكي، وحماية البيئة البحرية والمخزون السمكي، بما ينسجم مع توجه الدولة لتعزيز الاستثمار المسؤول وتنمية الاقتصاد المحلي دون الإضرار بالموارد الطبيعية ، بينما يتوقع ان يثير سخطا جماهيريا حيث ان قرار منع الطحن السابق أدى الى انخفاض اسعار الاسماك مما جعلها في متناول جميع المواطنين خاصة مع الازمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها البلد
المدفعية الجنوبية توجه ضربات للمليشيات الحوثية بجبهة القرين المسيمير
الموجز-متابعات اشتبكت مدفعية القوات المسلحة الجنوبية في جبهة القرين المسيمير الحدودية شمال…