وقف إطلاق النار في لبنان.. كواليس المفاوضات والأيام التالية
الموجز-متابعات
كشف مسؤول أمريكي كبير، الأربعاء، كواليس المفاوضات حتى الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، مؤكدا أنها كانت «طويلة ومكثفة».
وأشار المسؤول الأمريكي في تصريحات نقلتها «رويترز» إلى أن «عملية التفاوض للتوصل لوقف إطلاق النار كانت طويلة وشهدت جهودا مكثفة».
وأضاف أنه «حدث تغير في موقف كل من إسرائيل ولبنان من منتصف إلى أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي مما مهد الطريق لاتفاق وقف إطلاق النار».
ضمانات
وأوضح المسؤول، أن “الولايات المتحدة ستعمل مع الجيش اللبناني لمنع الانتهاكات المحتملة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكن لن تكون هناك قوات قتالية أمريكية في المنطقة».
ووصف المسؤول اتفاق وقف إطلاق النار بأنه “تغيير لقواعد اللعبة من شأنه أن يظهر لحماس في غزة أن الصراع هناك وفي لبنان منفصلان”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في وقت سابق اليوم إن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ، الأربعاء، بعد أن قبل الجانبان اتفاقا توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا.
وحول دعم الإدارة الأمريكية المقبلة للاتفاق، قال: «لدينا كل الدلائل التي تشير إلى أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب يدعم هذا النهج بشأن لبنان».
ماذا بعد؟
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن “القوات الإسرائيلية لن تنسحب من لبنان على الفور وإنما تدريجيا وستكون قد غادرت بنهاية 60 يوما”.
وبين أن «وقف إطلاق النار في لبنان يشكل نقطة تحول ويظهِر أن الصراعين في غزة ولبنان غير مرتبطين ببعضهما».
وأوضح المسؤول الأمريكي أن «حزب الله ضعيف للغاية عسكريا وسياسيا في هذه اللحظة».
دعم الجيش اللبناني
وشدد على أن “لجنة فنية عسكرية تضم جيوشا أخرى ستوفر التدريب على المعدات والدعم المالي للجيش اللبناني”.
وأشار المسؤول إلى أن “واشنطن ستعمل مع الجيش اللبناني للتأكد من وقف الانتهاكات المحتملة”.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، أقرَّ، مساء الثلاثاء، رسميا اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.
ووفق مراسل «العين الإخبارية» فإن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ الساعة 4:00 صباحا بتوقيت إسرائيل (6:00 بتوقيت أبوظبي).
ووفق تقرير للقناة الإخبارية 12 الإسرائيلية اطلعت عليه «العين الإخبارية» فإن بنود الاتفاق هي:
- حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية لن تنفذ أي عمل هجومي ضد إسرائيل
- في المقابل، لن تنفذ إسرائيل أي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان، سواء على الأرض أو في الجو أو في البحر
- تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701
- هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الأصيل في الدفاع عن النفس
- ستكون قوات الأمن والجيش اللبناني الرسميان الجهات المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو تشغيل القوات في جنوب لبنان
- سيتم الإشراف على بيع الأسلحة أو توريدها أو إنتاجها أو المواد ذات الصلة بالأسلحة في لبنان من قبل الحكومة اللبنانية
- تفكيك جميع المنشآت غير المصرح بها المعنية بإنتاج الأسلحة والمواد ذات الصلة بالأسلحة
- سيتم تفكيك جميع البُنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها التي لا تتوافق مع هذه الالتزامات
- إنشاء لجنة تحظى بموافقة كل من إسرائيل ولبنان للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات
- ستقدم إسرائيل ولبنان تقارير عن أي انتهاكات محتملة لهذه الالتزامات إلى اللجنة وإلى قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)
- ستنشر لبنان قوات الأمن الرسمية وقوات الجيش على طول جميع الحدود ونقاط العبور والخط المحدد للمنطقة الجنوبية كما هو موضح في خطة الانتشار
- ستنسحب إسرائيل تدريجياً من جنوب الخط الأزرق في فترة تصل إلى 60 يومًا.
- ستعزز الولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل ولبنان للوصول إلى حدود برية معترف بها
غارة أمريكية ضد “داعش” في سوريا.. وبيان يوضح الأهداف
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الثلاثاء، مقتل عنصرين من تنظيم “داعش̶…