ماكغورك إلى الرياض اليوم لبحث وقف إطلاق النار في غزة
الموجز-متابعات
قال البيت الأبيض، أمس الاثنين، إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكغورك سيزور السعودية، اليوم الثلاثاء، لبحث الاستفادة من وقف إطلاق النار المحتمل في لبنان في التوصل إلى اتفاق مماثل ينهي الحرب على غزة.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي قد قال، مساء أمس الاثنين، إن المباحثات التي أجراها المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين الأسبوع الماضي في بيروت وتل أبيب بشأن وقف إطلاق النار في لبنان كانت إيجابية، وتمضي في الاتجاه الصحيح. وأضاف كيربي في تصريح له: “نحن قريبون… كانت المناقشات بناءة ونعتقد أن المسار في اتجاه إيجابي للغاية. ولكن… لن يتم فعل أي شيء حتى يتم الانتهاء من كل شيء”. وأردف كيربي: “نعتقد أننا بلغنا هذه النقطة حيث أصبحنا قريبين” من التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكنه لفت إلى عدم التوصل إلى أي اتفاق بعد.
وأمس الاثنين أيضا، نقلت شبكة “سي أن أن” الأميركية عن مصدر مطلع قوله إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وافق “من حيث المبدأ” على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان. وقال المصدر إن الموافقة جاءت خلال مشاورات أمنية مع مسؤولين إسرائيليين مساء أول من أمس الأحد، لافتاً إلى أنه لا تزال لدى إسرائيل تحفظات على بعض تفاصيل الاتفاق، وأنه من المتوقع أن تُنقل إلى الحكومة اللبنانية الاثنين.
في موازاة ذلك، قالت مصادر حكومية لبنانية لـ”العربي الجديد”، أمس الاثنين، إن لبنان ينتظر الجواب الإسرائيلي بشأن المقترح الأميركي بوقف إطلاق النار، “وكل ما يثار من مواقف أو أخبار إعلامية لا نبني عليه”. وأضافت المصادر، التي فضّلت عدم كشف هويتها، أن لبنان “يريد وقف إطلاق النار فوراً وأبدى موافقته على المقترح الأميركي الذي يرتكز على القرار 1701 والتزامه به”.
وفي يوليو/تموز الفائت، أبلغ نتنياهو المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى المنطقة بريت ماكغورك تمسّكه بما أسماه “خطوطاً حمراء” وضعها للتوصل إلى صفقة مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة. وقال مكتب نتنياهو في منشور على منصة إكس: “التقى رئيس الوزراء مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي في مكتبه بالقدس، وأكد التزامه بالصفقة طالما تم الحفاظ على الخطوط الحمراء الإسرائيلية”.
يذكر أن السعودية استضافت، في الـ31 من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، اجتماع “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”، بعد أن أعلنت عنه السعودية أخيراً، بمشاركة أكثر من 90 دولة ومنظمة تؤيد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية. وتزامناً مع انطلاق الجلسة الأولى للاجتماع، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن إقامة دولة فلسطين هو الشرط الأول لإقامة علاقة مع إسرائيل. وأضاف على هامش اجتماع التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين أن المملكة ستفعل كل ما يلزم لوقف إطلاق النار في غزة. وأكد رفض الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في القطاع، ودعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
قرقاش: موقف الإمارات كان “واقعيًا” تجاه الوضع في سوريا منذ عام 2011
الموجز-وكالات قال أنور قرقاش، مستشار الرئيس الإماراتي، إن دولة الإمارات حافظت على موقف …