‏بلومبيرغ:إسرائيل وحزب الله يقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار

بلومبيرغ-ترجمة وتصرف

قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة إن إسرائيل على بعد أيام من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني، وذلك بعد جولة جديدة من الدبلوماسية المكوكية التي قام بها مبعوث كبير لإدارة بايدن المنتهية ولايتها.

مايكل هيرتزوج لإذاعة الجيش الإسرائيلي قال يوم الاثنين: “نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق. قد يحدث ذلك في غضون أيام”.
وكانت هناك توقعات مماثلة من قبل مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين آخرين في الأسابيع الأخيرة ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان حزب الله سيقبل بالاتفاق.
مؤخرا ضعفت الجماعة المدعومة من إيران بشدة بعد شهرين من التخريب الإسرائيلي المتزايد والضربات الجوية والتوغلات البرية في جنوب لبنان. لكنها لا تزال قادرة على إطلاق الصواريخ على إسرائيل بشكل يومي وإظهار المقاومة ضد القوات البرية الإسرائيلية.
ويرى المسؤولون الإسرائيليون أن الهدنة القريبة الأمد أكثر احتمالية مع حزب الله من حماس
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، بمجرد أن توقع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الهدنة، ستنقلها واشنطن إلى بيروت، حيث يعمل مسؤولون حكوميون كوسطاء لحزب الله. وفي الأسبوع الماضي، قال أحد الحلفاء السياسيين الرئيسيين لحزب الله، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إن هناك تقدمًا ولكن لا تزال هناك “تفاصيل فنية” يجب حلها.
يتضمن الاقتراح الذي صاغته الولايات المتحدة تعليقًا مبدئيًا للأعمال العدائية لمدة 60 يومًا، حيث سينتقل مقاتلو حزب الله شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترًا (19 ميلاً) من الحدود الإسرائيلية.
كذلك تريد إسرائيل أيضًا أن ينتشر الجيش اللبناني، المنفصل عن حزب الله، في جنوب لبنان، لتعزيز قوة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والمساعدة في ضمان عدم قيام الجماعة المسلحة بالعمل هناك.
بالاضافة الى ذلك ترى الحكومة الإسرائيلية ان لها الحق في استئناف الضربات في لبنان في حالة حدوث انتهاكات من جانب حزب الله. وقد ردت الحكومة اللبنانية وحزب الله على هذا المطلب.
بالمقابل قال حزب الله في البداية إنه لن يتوقف عن مهاجمة إسرائيل حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لكنه خفف من موقفه بعد أن تكبد خسائر عسكرية.
-قال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي، لمحطة إذاعة تل أبيب 103 FM: “تراجع حزب الله عن هذا المطلب، بسبب الضربة القاسية التي تعرض لها”.