‏وول ستريت: رسالة كيم جونج أون لترامب.. لسنا مهتمين

وول ستريت جورنال-ترجمة وتصرف الموجز

بدا أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون يرفض احتمال إحياء دبلوماسيته النووية مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وفقًا لأول تصريحات علنية له حول محادثات نزع السلاح منذ الانتخابات.

الدكتاتور البالغ من العمر 40 عامًا وصف الولايات المتحدة بأنها قوة عظمى تعمل بالقوة بدلاً من إرادة التعايش وقلل من قيمة المحادثات السابقة لنظامه الذي يعاني من ضائقة مالية.
ونقل عن كيم قوله: “لقد استكشفنا بالفعل كل السبل الممكنة في التفاوض مع الولايات المتحدة”. وأضاف أن ما أصبح واضحًا هو “السياسة العدوانية والعدائية الثابتة” للولايات المتحدة تجاه كوريا الشمالية.
إن إدارة التهديد الذي يشكله البرنامج النووي لكوريا الشمالية ستكون واحدة من التحديات الرئيسية للسياسة الخارجية لترامب خلال فترة ولايته الثانية. ولكن منذ ترك ترامب منصبه في عام 2021، عززت بيونج يانج نفوذها. فقد وسع النظام ترسانته النووية، ودرأ الانهيار الاقتصادي الناجم عن كوفيد-19، وعمق العلاقات العسكرية والاقتصادية مع موسكو، بما في ذلك نشر قوات لحرب روسيا ضد أوكرانيا.

ولدى كيم أسباب أقل للسعي إلى تخفيف العقوبات من الولايات المتحدة، وقد قلل مرارا وتكرارا من الحاجة إلى محادثات نزع السلاح. وأصبح أكثر عزوفا عن نزع السلاح، وأعاد كتابة العقيدة النووية لبلاده للسماح بالضربات الاستباقية وتعهد بملاحقة التوسع غير المحدود لأسلحة كوريا الشمالية.
كما يزود الرئيس الروسي فلاديمير بوتن كيم بأشياء لا تستطيع الولايات المتحدة توفيرها، من الغطاء الدبلوماسي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى التكنولوجيا العسكرية الحساسة.