شحير …. وبحرها هل هي الرسالة الأخيرة

قلم : امجد الرامي

لم يكن ما حدث بالأمس تمردا شعبياً فالتمرد إنما يكون على شرعية… الحدث يا هذا هو ثورة و تحد للجميع .. ليكن خلفه من خلفه ولتكن دوافعه ما تكن … لكن الجوع وجرح الكرامة الوطنية هو العنوان الأبرز …. فبأي منطق تمنع قرارات أجنبي أرباب أرض وتحرمهم من مصدر رزقهم ، ومن ارض وطأتها أقدامهم آلاف السنين ومن مياه غسلت عنهم الجوع والفقر دهوراً .
………………………..
خاطبهم العقلاء فترة طويلة خطاباً لو خوطب به صخر لأجاب حياءً….. يا هؤلاء تحملوا المخاطر الامنية التي تدعونها في مقابل أنكم ستسلمون من كراهية شعب وغضبه ، فأبيتم إلا أمنا مزعوما لكم ، وبالمقابل جوعاً و إهانة لغيركم .
…………………………..
بالأمس شرق حملت السلاح ومنعت أي استحداثات عسكرية و أمنية ، واليوم شحير بحراك شعبي ، والله أعلم أين وكيف سيكون الحراك الثالث ، افيقوا وتأملوا كيف اصبح الناس الجوعى ينظرون إليكم واسمعوا خطابهم لا خطاب من يعلمون لديكم أجراء بعملتكم .
……………………..
إغلاق طريق ضبة … ومهزلة صالات مطار الريان وانتظار المسافرين المهين على الأرصفة قبالة المطار ….. و عرقلة الاستحداث الامنية والعسكرية الاستفادة من اراض زراعية وقطع المواطنين السكنية .. أمور لا يقبلها عقل ولا شعب حر رضع الثورة من ثدي أرض ترابها بارود وبحرها دماء …
تحالف مرهق يتصارع طرفاه ، ودولة شقيقة شقية تحاصرنا هي وحليفها الحوثي .
…#تباً
امجد الرامي