العميد احمد المعاري قائد حماية الشركات ببترومسيلة .. نحن من تعرض للغدر .. وهذه الرواية الحقيقية .

الموجز – خاص
ذكر العميد احمد المعاري في اول ظهور له بعد الاحداث الاخيرة في بتر ومسيلة قصة الاحداث العسكرية التي جرت ، وتم على اثرها انهاء التواجد العسكري لمسلحي عمرو في هضبة حضرموت كافة .. حيث اكد ان لا غدر حدث ، مثلما يروج له بعض اتباع عمرو بل العكس قال في مقطع مسجل متداول حديثا سجله مع الصحفي الحضرمي اسامة بن فايض
( العكس صحيح … من تعرض للغدر هو قوة حمايه الشركات في 29 نوفمبر عندما فاجأتها قوة غير متوقعة من مسلحين واطقم فجأة ، الى البوابات الرئيسية وفرض الحصار على هذا المعسكر.. 10 اطقم و مضادات طيران ما حصل يوم الخميس هو العكس وليس الغدر )
واضاف العميد المعاري ( كنا تحت الحصار وابلغت الساعة ١٢:٠٠ في الليل من قبل السرية الثامنة بتعرضها للهجوم من ثمانية اطقم من منطقه مبراجة و نعرف من هو قائد الاطقم الذي تسلل من منطقة صواع الى الخط بين مقر السرية في رقاقة ونبراجة …)
واكد العميد المعاري ان مسلحي عمرو هم من باشر القتال والاعمال العسكرية حيث قال :
(اشتبكت القوة المدافعة هناك لكن تحركوا وسيطروا على البوابة الشرقية نبراجة المقابلة لغيل بن يمين و تمركزوا وعبثوا فيها…)
مؤكدا ان تلك القوات كانت موجودة الى صبح الهجوم ( الصباح اطقمهم ما زالت مسيطرة على عقبة كمال وعقبة كور.. بعضها تمكن من الانسحاب وبعضهم رموهم …)
العميد المعاري نفى على الاطلاق ما يتم الترويج له من قبل جهات معروفة بأن ثمة غدر وقع من قبل القوات الحنوبية خيث اوضح أنه ( ما يقولوا انه غدر … فهم بدؤوا بالهجوم و ثم تم الرد عليهم وكانت القوات المساندة لنا مطوقة على امل ان ينصاعوا لصوت العقل ويخرجون من الشركات لكن بذلت كل المحاولات من الشخصيات الاجتماعية في حضرموت …. على الاقل فك الحصار على المعسكر مرحلة اولى والسماح بالماء والغداء لكنهم بقوا عند مواقفهم المتصلب هذا ما حصل) .
في ختام الفيديو المتداول اكد العميد المعاري على انهم هم من تعرضوا للغدر وليس العكس حيث ختم بقوله
(تحري الدقة مع المعلومات وعليهم ان يعرفوا ان اخوانهم رابطوا في هذه الشركات عشر سنوات و سته اشهر حموها وساعدوا على اعادة الانتاج وعلى خدمة حضرموت و
تعرضوا لغدر ما من اخوانهم من ابناء حضرموت بمسمى حقوق حضرموت
فهل حقوق حضرموت هو الهجوم على ابناء حضرموت ).