‫الرئيسية‬ الموجز الموجز العالمي ‏وول ستريت جورنال :الضغوط المُنسّقة التي أجبرت حماس على قبول الصفقة

‏وول ستريت جورنال :الضغوط المُنسّقة التي أجبرت حماس على قبول الصفقة

وول ستريت جورنال-ترجمة وتصرف الموجز

عندما رأى خليل الحية، القيادي في حركة حماس، لأول مرة خطة الرئيس ترامب للسلام في غزة، والتي طالبت بنزع سلاح حركته مع خطوات ملموسة قليلة لضمان إنهاء إسرائيل للحرب، كان رد فعله الفوري هو الرفض.

أفاد مسؤولون مطلعون على المناقشات أن الخطة، التي عدّلتها إسرائيل بشكل كبير وعرضها رئيس الوزراء القطري ورئيس المخابرات المصرية على حماس، لم تبدُ على ما توقعه الحية.

لكن بعد يومين، عادت حماس إلى الوسطاء العرب بموافقتها. لم يتغير الاتفاق، بل تغير الضغط على حماس.

أبلغت مصر وقطر الحية أن الاتفاق هو فرصته الأخيرة لإنهاء الحرب، وفقًا للمسؤولين. ضغطوا على حماس لتُدرك أن احتجاز الرهائن أصبح عبئًا استراتيجيًا، مما يمنح إسرائيل مصدر شرعية لمواصلة القتال.

في اليوم التالي، انضمت إليهم تركيا، وحذروه من أنه إذا لم توافق حماس على الخطة، فسيتم تجريدها من أي غطاء سياسي ودبلوماسي؛ ولن تستضيف قطر وتركيا القيادة السياسية للحركة، وستتوقف مصر عن الضغط لإبداء حماس رأيها في إدارة غزة بعد الحرب، وفقًا للمسؤولين.

كان ذلك كافيًا لحمل حماس على الموافقة على إطلاق سراح جميع رهائنها في غزة والتوقيع على الجزء الأول من اتفاق ترامب للسلام، متخليةً عما كان أهم ورقة تفاوضية لديها للحفاظ على مقعد على الطاولة.

كانت حماس أيضًا تحت ضغط متزايد في الداخل – إذ تعاني من نقص التمويل، وبالكاد قادرة على مواصلة حرب العصابات ضد القوات الإسرائيلية التي سيطرت على جزء كبير من غزة، وتواجه شعبًا فلسطينيًا عانى من الجوع والخراب، ولم يكن يريد سوى انتهاء الحرب.

في الواقع، كان الوقت ينفد من الحية وحماس مع تقارب القوى الإقليمية. قبل اختتام الاجتماعات في اليوم الأول، وجه الوسطاء تحذيرًا لحماس: ضعوا ثقتكم في خطة ترامب أو واجهوا حربًا لا نهاية لها. أمامكم خمسة أيام لاتخاذ القرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

محكمة أمريكية تسجن باكستانيًا 40 عامًا بتهمة تهريب أسلحة إيرانية إلى مليشيا الحوثي

الموجز-متابعات قضت محكمة فيدرالية أمريكية في ولاية فرجينيا، بالسجن 40 عامًا على مواطن باكس…