ناشطة تطالب المليشيات الحوثية بإطلاق سراح زوجها الطبيب المضواحي

الموجز-متابعات

طالبت الناشطة صفية محمد المليشيات الحوثية بإطلاق سراح زوجها الطبيب علي أحمد المضواحي المعتقل في سجن مخابرات المليشيا منذ أكثر من عام، مؤكدة أن حالته في السجن باتت منهكة ومتعبة وتشير إلى تعرضه لضغوط نفسية.
وقالت صفية في تغريدة على منصة إكس : “‏في آخر مكالمة كان زوجي الدكتور علي أحمد المضواحي منهكا ومتعبا وقال: إلى متى؟”، موضحة: “كل ما يطلبه هو العدل، ولم يعمل يوما ما يخالف ضميره”.
وأضافت أن “حالته تقلقني وتشير إلى أنه يتعرض لضغوط،” موجهة نداءها للنشطاء والحقوقيين: “لا تتركوه وحيدا خلف القضبان. طالبوا معنا بحريته”.
وأكدت صفية محمد في منشور سابق أن زوجها “لم يكن يسعى إلى منصب، بل كان يعمل بما يمليه عليه ضميره وواجبه الإنساني والمهني… لكن النهاية كانت قاسية، فبدلًا من أن يُكرَّم، أُخفي قسرًا خلف القضبان لأكثر من عام. وكل ‘ذنبه’ أنه جعل صحة أبناء وطنه وصحة أطفالهم قضيته الأولى.أفنى حياته لأجل أطفال وطنه، فحُرم من أطفاله. وحُرموا هم منه، لتبقى يُمنى تكبر يومًا بعد يوم في غياب والدها”.
وتساءلت في منشورها: “أي منطق يقبل أن يُجازى الطبيب والإنسان بالإخفاء؟ وأي عدل يرضى أن يُعاقب من أفنى عمره في خدمة الناس؟”، مخاطبة سلطة صنعاء بالقول: “أناشدكم باسم الإنسانية، وبمناسبة ذكرى مولد خير الأنام محمد ﷺ، أن ترفعوا الظلم عن الدكتور علي، ونطالب بإطلاق سراحه وإعادة حريته”.