في حضرموت ….روائح الزمان و عصا اليافعي السبيدار
أ. عوض ربيع -الموجز -خاص
يافعي الأصل هو صالح طالب السبيدار ….اللباس سروال قصير وشميز كاكي وعصا لاتفارقه صبوحا وغبوقا . . رجل قرنتي يأكل في وقت معلوم وكذلك النوم ….لايدخن لايتناول المضغه ولاالنشوق يقال إنه بلغ ال80 من العمر ولم يسقط له سن ولم ينكر له عقل ….لهذا كان مضرب الرجال في الإنضباط ….
بعصا واحده خلق منها أجيالا شتى رؤساء. . قاده طبعا لاقادة مكونات. .وزراء والقائمة طويله ….الضرب بالعصا ليس تشفيا في طالب شكس لم يحضر الطابور المسائي للمذاكرة المسائيه …..مذاكرتنا هذا المساء ولا بقصد إيذاء الطالب الذي يزور أهله كل خميس وجمعه لإن بقية أيام الأسبوع في وزارة الداخليه أقصد في داخلية المدرسة الوسطى والطباخ الجميل أحمد قربل …..السبيدار يعتني بعصاه كأنها جزء من كيانه يحوطها بالرعاية والحنان…..هو السبيدار الذي جلد بها رئيس دوله ورئيس وزراء وطيارا وعالما في التكنلوجيا….
هذه عصا السبيدار يحال إليه الطلبة المشاغبون لانقصد بالمشاغبة هنا السوقة وخشاش الناس وإنما المشاغبه نسى الطالب أن يكتب دروسه أو تأخر عن أداء المهام اللوجستيه وتخلف عن ركاب زملائه أعضاء جمعية المزارعين الصغار لإن المدرسة الوسطى بغيل باوزير إختزلها الوزير الشاعر خالد محمد عبدالعزيز ……..كل المدارس في البلاد تشابهت ……….لكن وسطى الغيل شكل ثان …….تأملوا ياساده شكل ثان أوكما يقول الشوام غير شكل …..مدرسة كانت ذات فراده هي والمعهد الديني بغيل باوزير ورباط العلامه محمد بن عمر بن سلم والأخير تحدث عنه وزير الأوقاف المصري 2025 ونحن في غفلة معرضون ….
كانت غيل باوزير منطقة تعليميه وحين نقول منطقه معنى هذا أنها تحوي جامعات وإن لم يك بالتخصص المعهود حاليا لإن ذروة سنامها أي الغيل عصا حملها تحت إبطه صالح السبيدار هي تشبه عصا المارشاليه وعصا الأوركسترا الحضرمية المهاجره ….أحببنا صالح السبيدار بثيابه البيضاء وقلبه الأبيض وأسنانه ناصعة البياض لإن كل شي أبيض في هذا الرجل ……واللون الرمادي أنا مابحبهوش
الألعاب النارية تزين سماء المهرة احتفالا بتحرير وادي حضرموت
الموجز – متابعات زينت الألعاب النارية سماء محافظة المهرة، مساء يوم الأربعاء، حيث أضاءت مدي…



