قرار حوثي بالقبض القهري على القيادي الحوثي العرجلي .. وناشطون ما يحدث هو تمهيد لاعدامه

الموجز-خاص-عمران

عبر ناشطون وسياسيون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي عن إدانتهم لما يتعرض له القيادي والشيخ القبلي ناصر بن يحيى العرجلي أحد مشايخ قبيلة حاشد (بني صريم بمحافظة عمران)، رئيس حزب اليمن الحر، من تهديدات ومحاولات اعتقال من قبل مليشيات الحوثي ، بسبب ما سموها مواقفه الجريئة في فضح فساد المليشيات الحوثية ومناهضة الظلم والقهر الذي تمارسه السلطة.
واعتبر الناشطون والسياسيون أن إصدار المليشيات قرارا بالقبض القهري على الشيخ العرجلي هو بمثابة تمهيد لإصدار قرار بإعدامه والتخلص منه بتهمة التخابر مع ما يصفونه بالعدوان، مشيرين إلى أن العرجلي قضيته عادلة، فهو يطالب فقط بمحاكمة قتلة شقيقه على يد قيادات في الجماعة، وأن السلطة عبر أجهزتها الأمنية تريد الالتواء على القضية وتصفية حساباتها مع العرجلي بتهمة أصبحت تطلقها على كل من تريد التخلص منهم.
وكانت سلطة صنعاء أصدرت أمراً بالقبض القهري بحق العرجلي .

على خلفية اتهام القيادي في مليشيا الحوثي محمود عبدالقادر الجنيد، المعين نائبا لرئيس الوزراء، له بالتحريض عليه وإعطاء ما سماها إحداثيات للعدوان باستهداف منزله، وهي التهمة التي يمكن على ضوئها إصدار حكم بالإعدام ضد العرجلي.

وكان العرجلي الذي كان قد انضم للمليشيات الحوثية عام 2014 وساهم معهم في إسقاط عمران، وشغل منصب وكيل وزارة الصحة حتى 2017 قبل أن تقيله المليشيا ، لتبدأ منذ 2020 سلسلة من الخلافات التي وصلت إلى اشتباك مسلح مع القيادي في الجماعة بندر العسل، أسفرت عن إصابة العرجلي ومقتل شقيقه ردفان دون إنصاف.
تاتي هذه الحادثة ضمن سلسلة حوادث تستهدف قيادات ميلاشوية كبيرة في الجماعة ، فيما يبدو انه تحييد لاجنحة مخالفة ،او مجرد مخاوف هستيرية من احتمال وقوع اي انشقاقات .