رويترز: فرنسا.. طالب يقتل شخصًا ويصيب ثلاثة في حادث طعن بمدرسة ثانوية

(رويترز) – ترجمة وتصرف الموجز

قالت الشرطة إن صبيا يبلغ من العمر 15 عاما قتل زميلا له في الدراسة وأصاب ثلاثة آخرين في هجوم طعن في مدرسة ثانوية في مدينة نانت بغرب فرنسا يوم الخميس قبل أن يتمكن المعلمون من السيطرة عليه.
و أفادت قناة بي إف إم التلفزيونية أن الطالبة المتوفاة فتاة، وأن الطلاب الثلاثة المصابين فتيان. ولم تؤكد الشرطة عمر أو جنس الضحايا.

وقال متحدث باسم الشرطة إن أعضاء هيئة التدريس تمكنوا من السيطرة على المهاجم في مدرسة نوتردام دي توتس إيدز، وهي مدرسة كاثوليكية خاصة، قبل وصول مسؤولي إنفاذ القانون.
وقالت إنه لا يوجد ما يشير إلى دافع إرهابي.
و احتُجز الطلاب داخل المدرسة بعد هجوم الظهيرة، لكن سُمح لهم بالمغادرة بعد الظهر تحت حماية الشرطة. وانتظر عشرات أولياء الأمور في الخارج.
وقال نيكولاس، أحد أولياء الأمور في المدرسة: “نحن ننتظر أن نتمكن من احتضانهم بين أذرعنا … لمساعدتهم على التعامل مع الضغوط التي سيسببها هذا الأمر”.
وقال أحد زملاء الصبي للصحفيين إن المهاجم أعرب عن تعاطفه مع النازية

«لقد تحدث عن الأيديولوجية النازية. ظننا أنه قال ذلك فقط لإضحاك الناس… ما سمعناه هو أنه أراد إحياء أفكار هتلر النازية»، قالت للصحفيين خارج المدرسة.
وقال زميل الدراسة أيضًا إنه قبل وقت قصير من الهجوم، أرسل المهاجم بريدًا إلكترونيًا طويلًا إلى المدرسة بأكملها.
ونشرت وسائل إعلام فرنسية مقتطفات من الرسالة، قالت إنها تحمل رسالة بيئية ومناهضة للعولمة، لكنها لم تذكر هجوما محتملا.
ولم يقدم وزير الداخلية برونو ريتيلو، وهو محافظ، أي تفاصيل حول خلفية المهاجم أو دوافعه.
وقال للصحفيين في نانت “إن المناخ العام من التراخي وانعدام النظام والتسلسل الهرمي هو ما يؤدي إلى هذا النوع من العنف”.
وقالت رئيسة بلدية نانت جوهانا رولاند، وهي اشتراكية، إنه من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات سياسية.
وقالت إن “الصحة العقلية لشباب هذا البلد هي قضية يجب إثارتها