الموجز-متابعات

أكد وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، اليوم الأحد، أن العملية العسكرية الأميركية ضد الحوثيين في اليمن تمثل بداية لاستراتيجية “الضغط الأقصى” التي تتبناها إدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه إيران.

وفي حديثه لقناة “إن بي سي”، أوضح بيسنت أن هذه الخطوة ترسل رسالة قوية تختلف تمامًا عن سياسات الإدارة السابقة، مشددًا على أن الولايات المتحدة لن تسمح بتهديد حرية الملاحة البحرية، لما لذلك من تداعيات على التجارة العالمية والتضخم.

وأشار بيسنت إلى أن إعلان ترامب قبل أسبوعين عن استراتيجية “الضغط الأقصى” يستهدف تقليص صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر.

من جانبه، وصف وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، الضربات الجوية على الحوثيين بأنها تحذير مباشر لطهران لوقف دعمها للجماعة.

بدوره، أكد مستشار الأمن القومي، مايكل والتز، في تصريح لشبكة “فوكس نيوز”، أن الهجمات الأميركية جاءت ردًا حاسمًا، مضيفًا: “لقد وجهنا لهم ضربة قوية، ورسالتنا لإيران واضحة: لن نسمح بتجاوز الخطوط الحمراء”.

وفي سياق متصل، كان الرئيس ترامب قد أرسل الشهر الماضي رسالة إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، اقترح فيها إجراء محادثات بشأن الملف النووي، محذرًا من إمكانية اللجوء إلى الخيار العسكري في حال تعثر الوصول إلى اتفاق.

وفي مقابلة مع شبكة “إيه بي سي”، شدد والتز على أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، مؤكداً أن جميع الخيارات مطروحة لمنع ذلك. وأضاف: “إما أن تتخلى إيران عن برنامجها النووي بطريقة يمكن التحقق منها، أو تواجه تبعات إضافية”، مشيرًا إلى التزام واشنطن بمنع طهران من امتلاك هذا النوع من الأسلحة.