الإرياني وبطولة الجندي السعودي

‏قرأت مقالة لـ “وزير إعلام حكومة المنفى اليمنية “معمر الإيراني”، وهو يتحدث عن بطولة جندي سعودي، انحرف بمسار العربة كان يقودها، تفادياً لاصطدامها بـ”أم ومجموعة من اطفالها قطعوا الطريق اثناء مرور موكب “رئيس مجلس القيادة الرئاسي المؤقت رشاد العليمي”، خلال زيارته “الكيدية” إلى تعز.
شعرت بالخجل، ومعاليه يربط بين انقلاب العربة بـ”العلاقة التأريخية بين اليمن بالمملكة العربية السعودية”.
ليس تقليلاً من أي فعل مشابه قد يحدث “حقيقة”، ولكن عملية “الإخراج الغبية” لانقلاب عربة عسكرية كانت تسير في طرق غير معبدة “بسرعة جنونية”، في منطقة مضطربة وغير مستقرة منذ سنوات طويلة.
لم يشر الإيراني أو الأرياني، إلى مصير الأسرة “اليمنية”، التي وردت في المشهد الأول للفيلم الهزلي، بل ذهب إلى امتداح الجندي السعودي، ومحاولة تقديم صورة ان انقلاب العربة “كان إنسانيا في المقام الأول”.
بقي ان يوجه وزير الإعلام والثقافة، وسائل الإعلام الحكومية “المنفية في الخارج”، للخروج بخبر أول في نشراتها الإخبارية “انقلاب عربة عسكرية في تعز تعمق العلاقات السعودية اليمنية.

كان اليمن عزيزاً، إلى قبل مجيئكم يا ‎@ERYANIM.

‎