دويتشه فيله: اعترافات القائد السابق للحرس الثوري رفيق دوست المثيرة للجدل(كنت قائدًا لعدة عمليات اغتيال في أوروبا)
دويتشه فيله – ترجمة وتصرف الموجز
اعترف محسن رفيق دوست، القائد السابق للحرس الثوري السابق، بدوره في قيادة العديد من العمليات الإرهابية ضد معارضي النظام الإيراني في الخارج في مقابلة مع برنامج “التاريخ الشفوي لإيران ووتش”.
وذكر، من بين أمور أخرى، اغتيال الفنان والناشط السياسي فريدون فرخزاد، الذي قتل في ألمانيا عام 1992.
وفي هذه المحادثة، ادعى رفيق دوست، بالإضافة إلى اغتيال فرخزاد، تورطه في عمليات اغتيال مثل مقتل غلام علي أويسي؛ الحاكم العسكري لطهران شهريار شفيق؛ ابن أشرف بهلوي وشابور بختيار.
وبحسب رفيق دوست، فإن هذه العمليات نفذتها فرق كانت في العادة أعضاء في المجموعة الباسكية الإسبانية. قامت المجموعة الباسكية الإسبانية المعروفة باسم المجموعة الانفصالية بتنفيذ اغتيالات سياسية في بلدان مختلفة مقابل الحصول على أموال من ايران. وأشار رفيق دوست إلى أن هذه المجموعة تعمل بشكل مستقل، وقال إن إيران ليس لها علاقات تنظيمية مباشرة مع هذه المجموعة، لكنها تلقت المساعدة منها لتنفيذ العمليات.
وتحدث رفيق دوست عن تفاصيل اغتيال شهبور بختيار، آخر رئيس وزراء لإيران في عهد بهلوي. وبحسب قوله، فإنه في هذه العملية كان هو نفسه رئيس الفريق العملياتي، وكان مسؤولاً عن تنفيذ الأوامر الصادرة من طهران.
في هذه الحالة، أشار إلى دور أنيس نقاش، أحد أعضاء الفريق التنفيذي، وقال إنه قيل أيضاً في المحاكم إنه كان مسؤولاً عن هذه العملية.
كما ذكر رفيق دوست قصة إضراب أنيس نقاش عن الطعام في فرنسا بعد اعتقاله. وقال إن الضغوط الدولية، بما في ذلك اتصال الرئيس الفرنسي بهاشمي رفسنجاني، أدت في نهاية المطاف إلى إطلاق سراح الرسام.
يظهر هذا الحديث أن إيران، من خلال استغلال علاقاتها الدبلوماسية على المستوى العالمي، مارست ضغوطاً للتلاعب بالشؤون القانونية والقضائية للدول الأجنبية.
تظل قضية اغتيال فريدون فرخزاد، الذي كان في ذلك الوقت أحد أبرز معارضي النظام الإيراني في الخارج، واحدة من أكثر القضايا السياسية تعقيداً وإثارة للجدل في إيران.
تم اغتيال فرخزاد أثناء قيامه بكشف النظام الإيراني علناً وإيصال أصوات المعارضة إلى آذان العالم من خلال برامجه التلفزيونية. وتعد هذه الجريمة رمزاً للاغتيالات التي ينفذها النظام ضد معارضيه، وخاصة خارج حدود إيران.
ورغم أن محسن رفيق دوست أشار في مقابلات أجريت معه مؤخرا إلى دوره في اغتيال فريدون فرخزاد، إلا أن هذه الجريمة تظل واحدة من أهم القضايا القضائية المعقدة في ألمانيا والتي لم تُغلق بشكل كامل بعد.
وأشار رفيق دوست ضمناً إلى أن هذه الأنواع من العمليات لا تُصمم كسياسة أمنية للتظام الإيراني فحسب، بل هي أيضاً جزء من جهود الحكومة المستمرة للقضاء جسدياً على المعارضين ومنع انتشار الانتقادات والاحتجاجات ضد نظام الجمهورية الإسلامية.
وتوضح هذه الاعترافات علناً أن النظام الإيراني يواصل انتهاج سياسات إرهابية وعنيفة ضد معارضيها في الخارج. ولا تُستخدم هذه السياسات لقمع المنتقدين داخل البلاد فحسب، بل أيضاً للقضاء جسدياً على المعارضين خارج حدود إيران.
سيئون تشهد استمرار مخيم الاعتصام المفتوح وسط توافد جماهيري واسع
الموجز – متابعات يواصل مخيم الاعتصام المفتوح بمدينة سيئون في وادي وصحراء حضرموت،فعالياته ا…






