‏وول ستريت جورنال: الاشتباكات الدامية تشكل اختباراً للزعماء الجدد في سوريا

وول ستريت جورنال – ترجمة وتصرف الموجز

كانت الاشتباكات من بين الأكثر عنفاً منذ أطاح تحالف المتمردين بحكومة الأسد في ديسمبر ونصب حكومة انتقالية إسلامية سعت إلى فرض سلطتها في مختلف أنحاء البلاد المنقسمة.

و برزت المنطقة الساحلية كواحدة من أكثر المناطق تحدياً للحكومة التي يقودها السنة. فهي معقل الأقلية العلوية في سوريا، والتي تضم عائلة الأسد.

يشكل العلويون نحو 10% من سكان سوريا، وهم يهيمنون على الطبقة الحاكمة والرتب العليا من الجيش في ظل حكومة الأسد.

و قد أصبحت التوترات المشتعلة بمثابة اختبار حاسم لقادة البلاد الجدد.

يقول إبراهيم الأصيل، وهو زميل بارز في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، إنه إذا تصرفت القوات الحكومية “بطريقة منضبطة، فقد تنجح في استعادة النظام والحفاظ على الدعم الشعبي”. لكنه قال إنه إذا “انخرط مقاتلون فرديون أو وحدات مارقة في هجمات انتقامية ضد السكان المحليين، فقد يتفاقم الوضع إلى اشتباكات طائفية، مما يزيد من زعزعة استقرار البلاد”.