فايننشال تايمز: إسرائيل تعيد رسم حدودها.
فايننشال تايمز – ترجمة وتصرف الموجز
يستخدم الجيش الإسرائيلي الحفارات والدبابات لانتزاع الأراضي من جيرانه وإعادة رسم حدوده حيث تتوالى الدبابات ليلاً عندما ينقطع التيار الكهربائي، وتجوب شوارع مدينة البعث الرئيسية وتؤكد لسكان هذه الزاوية من جنوب غرب سوريا أنهم ليسوا وحدهم.
لا تنتمي المركبات إلى الحكام الجدد في دمشق، ولا إلى أي من الفصائل المسلحة العديدة في البلاد، بل إلى جارتها: إسرائيل.
و منذ أطاح المتمردون الإسلاميون بقيادة أحمد الشرع بنظام بشار الأسد في ديسمبر، شرعت إسرائيل في حملة عسكرية في سوريا، فاستولت على منطقة عازلة عمرها خمسة عقود “إلى أجل غير مسمى”، وقصفت ما تقول إنها أهداف عسكرية، وتعدت على مدن وقرى مثل مدينة البعث.
ولكن في قلب الأعمال العدائية التي تشنها إسرائيل في سوريا، يبدو أن هناك خطة جديدة لإعادة رسم حدود إسرائيل وتوازن القوى مع جيرانها.
في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023 ــ عندما فشلت الجدران العالية، والقوات الجوية المشهود لها، ونظام الاستخبارات الموقر في وقف المسلحين، شرعت السلطات في توسيع وتقوية حدود إسرائيل بشكل كبير.
بنت اسرائيل منطقة عازلة داخل غزة، واستولت على خمس قمم تلال استراتيجية في جنوب لبنان، وحشدت قوات داخل مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، وأنشأت “منطقة أمنية” واسعة في جنوب غرب سوريا.
الدرس الأساسي هنا هو أنك “لا يمكنك أن تسمح لجيش إرهابي بالتراكم على بابك”، كما قال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير.
وتؤكد دارين خليفة، المستشارة البارزة في مجموعة الأزمات الدولية، إن إسرائيل “تعمل بشكل استباقي على رفع الرهانات في المنطقة، وتحاول القضاء على أي مخاطر محتملة، وهي على استعداد لتحمل الكثير من المخاطر في القيام بذلك ودفع الحدود إلى أبعد مما فعلت في الماضي”.
سيئون تشهد استمرار مخيم الاعتصام المفتوح وسط توافد جماهيري واسع
الموجز – متابعات يواصل مخيم الاعتصام المفتوح بمدينة سيئون في وادي وصحراء حضرموت،فعالياته ا…






