‏فايننشال تايمز :تحديات هائلة أمام تنفيذ الخطة العربيةالبديلة لخطة ترامب

فايننشال تايمز-ترجمة وتصرف الموجز

تنص الخطة، التي أقرتها قمة جامعة الدول العربية في القاهرة يوم الثلاثاء، على أن يحكم غزة في مرحلة انتقالية لجنة تكنوقراط من الفلسطينيين، غير تابعة لأي فصائل سياسية، ولكن تحت مظلة “حكومة فلسطينية”. وستدرب القاهرة قوات فلسطينية ستتولى دور الأمن في غزة، التي تسيطر عليها حركة حماس المسلحة منذ عام 2007.

ودعت الخطة أيضا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى نشر قوات حفظ سلام في غزة والضفة الغربية المحتلة.

ومع ذلك، هناك تحديات هائلة أمام تنفيذ الخطة العربية، والتي من غير المرجح أن تقبلها إسرائيل. وقال أورين مارمورشتاين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، على قناة إكس إن الخطة “تفشل في معالجة حقائق الوضع” بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 الذي أشعل حرب غزة.

قال متحدث باسم البيت الأبيض: “إن الاقتراح الحالي لا يعالج حقيقة مفادها أن غزة غير صالحة للسكن حاليًا ولا يمكن للسكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة”.

ويواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإصرار على أنه سيسعى إلى تحقيق جميع أهداف حرب إسرائيل، بما في ذلك تدمير حماس. ويرفض الموافقة على إنهاء دائم للحرب وسحب قوات البلاد من القطاع.

وقد رفضت إسرائيل مرارًا وتكرارًا الضغوط العربية والغربية للسماح للسلطة الفلسطينية، التي لديها إدارة محدودة في أجزاء من الضفة الغربية، بلعب دور في غزة. كما رفض نتنياهو اتخاذ أي خطوات نحو إنشاء دولة فلسطينية.