وول ستريت جورنال:مصر ترى أن إنهاء دور حماس في غزة غير واقعي وتريد تخفيف سلطتها فقط..
وول ستريت جورنال-ترجمة وتصرف الموجز
بينما يتطلع الزعماء العرب إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى بديل لخطة الرئيس ترامب لإخلاء الجيب من السكان، فإنهم مجبرون على التعامل مع سؤال طالما أرجأوه إلى الطريق: ماذا يفعلون بحماس.
المشكلة هي أنه إذا بقيت حماس في غزة، فإن إسرائيل ليست على استعداد لإنهاء الحرب، ودول الخليج العربية ليست على استعداد لتمويل إعادة إعمارها.
و من ناحية أخرى، تعتقد مصر أنه من غير الواقعي الحديث عن القضاء على حماس وتبحث عن حل من شأنه على الأقل تخفيف سلطة المجموعة.
و يبدو أن الدول العربية منقسمة بشأن كيفية التعامل مع استمرار وجود حماس في غزة، حيث تدرك أن المسلحين ما زالوا في وضع يسمح لهم بإفساد أي خطط لإعادة الإعمار، كما قال ويليام ويشلر، وهو مسؤول سابق في مكافحة الإرهاب في وزارة الدفاع الأميركية. وأضاف أن أي اقتراح يطرحونه على الطاولة “لا يمكن أن يكون مجرد خطة لإعادة الإعمار بل خطة سياسية وأمنية”.
و اكتسب السؤال إلحاحاً بعد أن طرح ترامب اقتراحاً للولايات المتحدة للسيطرة على غزة وإعادة تطويرها كوجهة دولية بينما يتم نقل سكانها الفلسطينيين إلى دول أخرى.
رغم ان الدول العربية متحدة في معارضة الفكرة، لكنها لا تزال تختلف حول كيفية إدارة غزة. ومن المقرر أن يجتمع الزعماء العرب في القاهرة يوم الثلاثاء لصياغة خطة لمستقبل غزة، بعد فشلهم في الاتفاق على خطة في قمة الرياض في 21 فبراير. ومع ذلك، فمن غير الواضح ما إذا كانوا سيوافقون على نهج موحد.
وقد أخبرت إسرائيل الوسطاء أنها لا تريد أن تلعب حماس أي دور في غزة بعد الحرب، وهو المطلب الذي تدعمه واشنطن.
ويريد المتشددون في حماس في غزة أن تظل الجماعة قوة مسلحة قادرة على ممارسة النفوذ خلف الكواليس والعودة إلى محاربة إسرائيل، كما قال مسؤولون عرب ومسؤولون في حماس.
ويقول مسؤولون مصريون وفلسطينيون إن مصر شجعت المحادثات بين حماس والسلطة الفلسطينية، التي تحكم معظم الفلسطينيين في الضفة الغربية، لتشكيل لجنة مستقلة تدير غزة أثناء إعادة بنائها. وأضافوا أن البرنامج يتصور تشكيل حكومة تكنوقراطية تمثل جميع الفصائل الفلسطينية والتي ستتفاوض في نهاية المطاف على إنشاء دولة فلسطينية.
وأشار مسؤولون في حماس إلى أن الجماعة لا تعارض الاقتراح المصري.
كما تريد مصر من حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى تسليم الصواريخ والقذائف. وقال المسؤولون أن الأسلحة سيتم تخزينها في مستودعات تحت إشراف مصري وأوروبي حتى يتم إنشاء دولة فلسطينية.
لكن مسؤولين مصريين وحماس قالوا إن كبير المفاوضين في حماس، خليل الحية، رفض الاقتراح بشكل قاطع خلال اجتماع مع رئيس المخابرات المصرية، حسن رشاد، في فبراير.
قائد وحدة النخبة الإيرانية للحرب الإلكترونية كان جاسوسا كشف منشأة فوردو النووية وساهم في قتل مغنية
أتلانتيك-ترجمة وتصرف الموجز الضابط الإيراني محمد حسين تاجيك، قائد وحدة النخبة الإيرانية لل…






